تمر غدا الذكري الرابعة و الستين لميلاد فتي الشاشة الاسمر الراحل احمد زكي و يعد احمد زكي من اهم فناني السينما و التلفزيون و المسرح و ابرز فناني الثمانينات و التسعينات ادي جميع الادوار الفنية بغض النظر عن مساحة الدور كان يهتم بأهمية الدور فقط و كان التأمل مغروسا في وجدانه بعمق و اصبح خاصية تلازمة طوال عمره كان يهرب اليه من وحدته و كان كذلك يهرب الي اصدقائه المقربين ليهرب من يتمه ووحدته كان له صولات و جولات في السينما و المسرح و التلفزيون كسر حاجز الفنان الوسيم و الدونجوان مثل حسين فهمي و انور وجدي كان فنانا و انسانا بسيطا يعبر عن الجمبع بفنه و احساسه المترف كان الفن حياته و نسي حياته الخاصة لم يهتم بجمع الاموال من الفن تعامل مع ابرز مخرجي السينما المصرية مثل عاطف الطيب في البرئ و الهروب و مع محمد خان في موعد علي العشاء و العوامة و ايام السادات و مع داود عبد السيد في ارض الخوف و شريف عرفة في اضحك الصورة تطلع حلوة و مع يوسف شاهين في اسكندرية ليه و قدم اربعة مسلسلات للتلفزيون هي نهر الملح و من اجل ولدي و الايام و هي و هو وحصل علي العديد من الجوائز عن افلام هامة اضافت الي السينما مثل طائر علي الطريق و امرأة واحدة لاتكفي و عيون لاتنام و كابوريا و زوجة رجل مهم و ايام السادات و ابناء الصمت و كانت اخر افلامه حليم و قدم للمسرح مدرسة المشاغبين و هاللو شلبي و العيال كبرت و توفي فتي الشاشة الاسمر و الذي ما زال يعيش بيننا حتي الان في 27 مارس 2005 بعد صرع طويل مع المرض و تحية له في ذكري ميلاد نجم لن يتكرر.