سيطرت قوات الجيش على الموقف أمام وزارة الداخلية، وتوقفت تماما الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، والتف المتظاهرون حول أفراد القوات المسلحة مرددين هتاف "الجيش والشعب ايد واحدة. وبدأت قوات الجيش في حث المتظاهرين على اخلاء المناطق المحيطة بالداخلية والتوجه الى ميدان التحرير واستجاب غالبية المتظاهرين دون أي مناوشات. وفي ميدان التحرير المجاور ، يتظاهر حوالي ألفي شخص بعضهم من أهالي شهداء الثورة احتجاجا على هذه الاحداث وللمطالبة بمحاكمة سريعة للمتهمين في قتل ذويهم خلال ثورة 25 يناير. وقيد البعض أنفسهم واستلقوا في طرق الميدان في محاولة لمنع حركة السيارات فيما يحاول ناشطون اقناعهم بتسيير حركة الشارع. وبعد ساعات من اندلاع المواجهات، أعلنت كتل معارضة نيتها الدخول في اعتصام من اليوم وحتى يوم الجمعة الثامن يوليو الذي كانوا يعتزمون تنظيم مظاهرة مليونية فيه في الميدان. وكان العشرات من المحتجين قد حاولوا قبل ساعات اقتحام مبنى وزارة الداخلية غداة الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين. وأسفرت الاشتباكات التي بدأت الليلة الماضية واستمرت حتى فجر اليوم عن إصابة المئات تلقى معظمهم الإسعافات اللازمة على الفور، وجرى نقل نحو 70 منهم فقط إلى المستشفيات. وردد المتجمعون هتافات مطالبة بإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي ورئيس الوزراء عصام شرف. رامي رشدي ومصطفى يسري