أكد مسؤول في حكومة حماس، اليوم الأحد، أن التسهيلات التي أقرتها مصر الشهر الماضي على معبر رفح البري مع القطاع لا تزال قائمة ولم يتم التراجع عنها. وقال حاتم عويضة، رئيس هيئة المعابر والحدود في حكومة حماس، إن الإشكالية في آليات السفر على معبر رفح تكمن حاليا في قضية أعداد المسافرين وقلة عدد الطاقم المصري العامل في المعبر. وذكر عويضة أن أعداد الراغبين في السفر من سكان قطاع غزة يتجاوز 20 ألف حالة تستدعي السفر خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وهو ما يثير أزمة في آليات السفر في ظل اقتصار عدد المسافرين يوميا على 300 شخص فقط. وأوضح أن المشاكل اللوجستية التي يعاني منها الجانب المصري عديدة، منها أن الكادر بحاجة لزيادة في أعداده بعد إنهاء عمل أمن الدولة المصري، والأوضاع الأمنية، والأعداد التي تسافر منه لمصر وخارجها. وأكد على أن هناك سعيا من الجانب الفلسطيني وتفهما من الجانب المصري بضرورة استيعاب الأعداد المقررة عبر معبر رفح البري، إلى جانب المعالجات السريعة لملف المرجعين والمدرجة أسمائهم أمنيا. وذكر عويضة أن حكومته قررت اقتصار السفر على الحالات الطارئة، وهي الجوازات الأجنبية والزوار والطلبة والإقامات والتأشيرات والمرضى، بسبب تراكم أعداد المسجلين لديها. كانت مصر قررت نهاية الشهر الماضي فتح معبر رفح مع غزة بشكل دائم ومنح تسهيلات واسعة لسفر سكانه، إلا أن حكومة حماس اشتكت من استمرار انخفاض وتيرة السفر عبر المعبر منذ الإعلان عن القرار.