تقول مجله "الفورين بولس " الامريكيه ان مصر باتت ارض خصبة لنظرية المؤامرة والمصريين عاشوا فى بلد اكثر فسادا واقل شفافية فى العالم ، انه من غير المنطقى ان يكون الجاسوس "ايلان " قادرا على تدبير كل المشاكل فى مصر فمصر كانت اقل دول العالم شفافية على مدى 30 عام والاولى فى مجال الفساد . و جاء ردا على ذلك اولا اننا لسنا ارض خصبة للمؤامرة وانما العالم كله فالصين تتامر على امريكا وامريكا تتامر على الصينونحن لم نقل ان الجاسوس هو من دبر كل ما حدث فى مصر وانما ان هدفه كان ايقاع الفتنه مع الجيش والفتنه الطائفية وهذا الكلام قاله وزير الداخلية الاسرائيلية من قبل باحداث الوقيعة فى مصر .
ثانيا مصر ليست اكثر الدول فسادا فهناك دول فى اوربا واسيا وامريكا اللاتينية اكثر فسادا ولا يعنى تدهور احوال البلد من الرئيس السابق ان مصر اصبحت بلد السوء والفساد وانما ستظل بلد الحضارة والتاريخ .
نحن نعيش فى بلد الحضارة مهما مر بها من ظروف سيئة ولكن ستظل امام العالم باجمعة ام الدنيا بشعبها وثوارها وليس كما يقولون "شعب عايش فى الغيبوبة