في تقرير قدمه لمجلس الوزراء ، نفى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة مسئولية قطاع الكهرباء عن أزمة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي, مصيفا أن أزمة الوقود ونقص الغاز بمحطات التوليد هي السبب وراء هذه المشكلة. وقال التقرير إنهم اضطروا لتوقف العمل بالمحطات الجديدة بسبب عدم توفر الوقود وهو ما يهدد بعرقلة خطط تأمين التغذية الكهربائية للمواطنين، مضيفا في الوقت نفسه أن قطاع البترول بأسطول من سيارات المازوت والسولارفى محطات التوليد لتأمين تشغيلها في حالات الطوارئ. وكان قطاعا الكهرباء والبترول قد تبادلا الاتهامات حول أزمة وقود محطات التوليد حيث أكدت الكهرباء استمرار ضعف ضغوط الغاز الوارد للمحطات وعدم توافر الوقود الاحتياطي، مضيفة أن ذلك قد يتسبب في ارتفاع نقص الطاقة من 1500 ميجاوات إلي 2000 ميجاوات ،واتساع انقطاعات التيار عن المواطنين. بينما أكدت وزارة البترول عودة حقول البرلس للانتاج بكامل طاقتها بعد اصلاح عطل طارئ ، فى أشارة أنها تساهم بانتاج 60% من اجمالي انتاج الغاز المصري وان ضغوط الغاز انتظمت لمحطة توليد الكريمات العملاقة بطاقة 2800 ميجاوات ،مطالبة الكهرباء بالاستعانة بالقدرات الاحتياطية بالمحطات الاخري خاصة ان قدرات الكهرباء تصل لحوالي 30 ألف ميجاوات والاستهلاك لم يصل إلي 24 ألف ميجاوات بما يعني وجود قدرات احتياطية يمكن الاستعانة بها فى حل الأزمة .