قال ممدوح الولي نقيب الصحفيين بأن خسائر المؤسسات القومية تجاوزت 4 مليارات جنية مضيفاً بأن النقابة أعدت ملف عن تلك المؤسسات وقدم لمجلس الشوري لعمل تغييرات شاملة بتلك المؤسسات. وأضاف الولى أن هناك تغييرات شاملة في مجلس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية وأن هناك قرارات بخصوص ذلك ستصدر من مجلس الشوري خلال الأيام القادم جاء ذلك في الندوة التى عقدت بجامعة سوهاج تحت عنوان" إستقرار مصر يبدأ من الإعلام " أضاف الولي وأشار الولي إلى أن الصحفي مع العولمة لم يعد هناك سقف لطموحاتة وهذا شيئ نشجعه وندعمة كما تحدث الولي عن الوضع الإقتصادي قبل وبعد الثورة مشيراً إلي أن هناك قطاعين قد تأثرا بالثورة هما قطاع السياحة والإستثمار الأجنبي المباشر مشيراً إلي أن باقي القطاعات لم يحدث بها خلل بل بالعكس هناك قطاعات حققت مكاسب عقب الثور موضحاً أن تحويلات المصريين بالخارج في العام الماضي بلغت 14 مليار دولار وقناة السويس لم تتأثر بها حركة الملاحة. ومن جانبة أكد الدكتور تبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج على أن الإعلام هو مفتاح هذا الاستقرار اذا ما التزم بمعالجات وتغطيات مهنية في إطار مسئولياته الوطنية والأخلاقية وابتعد عن أساليب الإثارة والتهويل وإزكاء روح الصراع بين القوى السياسية ومراعاة المصالح العليا للوطن قبل مصالحه الشخصية وأشار نور الدين إلى ان التغطية الإعلامية أثناء الثورة تخلت عن روح المسئولية الوطنية والأخلاقية وكشفت عن وجه غير مقبول للإعلام المصري الذي استغل الأزمات المتتالية التي تعيشها مصر. وأوضح جمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين أن هناك تخريب قد حدث للصحافة قبل الثورة ووضح هذا التخريب في الصحافة القومية لان الصحافة أصبحت تتحدث باسم الحزب الوطني المنحل وأن تعيين رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير تلك المؤسسات كان يتم من أمانة السياسات بالحزب الوطنى وكان يعرض علي مجلس الشوري للموافقة دون تدخل. واشار عبد الرحيم إلي أن الإعلام بعد الثورة لم يختلف كثيراً عن قبل الثورة فالصحف القومية حدث بها تغيرر في رؤساء التحرير ومجالس الإدارات لكن تم تعيين الصف الثاني في تلك المؤسسات موضحاً أن المؤسسات القومية توقفت عن نشر صور الرئيس المخلوع في صدر الصفحة الأولي واستبدل مكانها صورة المشير .