نظمت جامعة سوهاج ندوة تحت عنوان ((استقرار مصر يبدأ من الإعلام )) استضافت الجامعة وفد من نقابة الصحفيين ضم ممدوح الولى نقيب الصحفيين و جمال عبد الرحيم وكيل النقابه و شهاب العلكى نائب رئيس المسائية والمحررالعسكرى وصفوت عمران محرر الشئون السياسية بجريدة الجمهورية . تحدث نقيب الصحفيين الى مراسلى ا لصحف والقنوات المصرية الفضائية عن ملفات عديدة بدأها بالملف الاقتصادى مؤكدا ان الصحفى فى ظل نظام العولمه و تعدد وسائل الاعلام لم يعد لطموحه حدود وفى ظل التغيرات التكنولوجيه التى ادت الى رفع سقف الطموح و تطرق الولى الى الملف الاقتصادي و قال انه رغم الانفلات الامنى و الظروف الصعبه التى مرت بها البلاد فان لا يزال الاقتصاد المصرى بخير ويظهر ذلك من خلال الناتج المحلى الاجمالى الذى يؤكد ان عجلة الاقتصاد تدوروهناك حيويه فى كل القطاعات رغم كل ما يحدث فى البلاد من أحداث مشيرا الى ان حوالي 12 قطاع يدخلون عملات صعبه لمصر و لم يهبط منها سوى قطاعين فقط هما السياحه و الاستثمار الاجنبى نظرا لقلق السياح مم يحدث على الساحة الداخليه و ارتفعت تحويلات المصريين من الخارج حيث دخل مصر 14 مليار دولاروهذا الرقم احصائيه من البنوك بالرغم من ان الرقم الحقيقى اكبر من ذالك لان هناك تاتى مع اشخاص و ان هذا الرقم ادى الى انتعاشه فى الاقتصاد و أوضح ان ازدياد معدل عبور السفن بقنات السويس جاء بعد زيادة معدلات التجاره العالميه و القيم الاجماليه للصادرات ارتفعت و اشار الى ان الموازنه الحكوميه بها عجز مزمن فى ظل ظروف الثوره . وقال نقيب الصحفيين فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع الصحفيين و مراسلىا لصحف قبل لقائه بطلاب قسم الصحافه والإعلام ان المجلس الأعلى للصحافة حجم عضوية الصحف الحزبيه و لم يعترف بالصحف الاقليميه و ليس لدينا سجل بأسمائها كما انالنقابه ليس لديها حصر بأسماء أقسام الإعلام على مسوى الجمهوريه .وطالب المدرسين الاكاد يميين بأقسام الصحافة بالجامعات بالاهتمام بالطلاب حيث انهم المنتج الذى يامل ان ينافس فى الحياة العملية مؤكدا ان قانون تداول المعلومات اصبح يناقش فى مجلس الشعب . وقال الولى : ان لدينا 7 مؤسسات قوميه خاسره وتتجاوز خسائرها 4 مليارات جنيه . وفتح جمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين النار على الإعلاميين والصحفيين الذين تحولوا بعد الثورة إلى مناضلين بعدها و ان الصحافة القومية المصرية تعرضت قبل الثورة لتخريب متعمد و تحولت الى نشرات تتحدث باسم الحزب الوطني والوريث و خلال 25 سنه حولها رؤساء مجالس الإدارات و رؤساء التحرير الى عزب خاصه بهم و تحولوا الى فراعين و نهبو هذه المؤسسات كما ان تعيينهم كان من اختصاص الأمن و الحزب الوطنى و مجلس الشورى يعتمد قراراتهم فقط مشيرا الى ان ديون هذه المؤسسات تتراوح بين 4:7 مليارات جنيه . و بعد الثورة استبشرنا خيرا لكن الإعلام المصري لم يختلف كثيرا عما قبل الثورة و جرى تعديل فى الصحف القومية لكنهم اتوا بقيادات الصف الثاني عن طريق الدكتور يحي الجمل و دكتور عصام شرف و لا زال الفساد مستمرا فقد كنا قبل الثورة نرى صورة الرئيس المخلوع مبارك تتصدر الصفحة ا لأولى أما بعد الثورة فتصدرتها صورة المشير فعندما حضر طنطاوى حفل تخريج دفعه فى الكلية الحربية كانت للمشير أربع صور تتصدر الصفحه الاولى . الاوضاع لم تتغير فبدل الرئيس المخلوع جاء المشير , و بدل نظيف جاء شرف ثم الجنزورى ووضع الصحافه حاليا لا يقل خطوره عما قبل الثوره و تدخلنا فى النقابه و عقدنا اكثر من لقاء مع اعضاء مجلس الشورى لاختيار رؤساء مجالس ادارات و تحرير الصحف طبقا لمعايير محترمه بدلا من المعايبر الامنيه و تحدث وكيل النقابة عن ملف الفضائيات بعد الثورة و قال :ان 95% من القنوات الفضائية دورها ليس لمصلحة مصر بل لخدمة رجال الأعمال الذين يمتلكون هذه القنوات و هم الذين استولوا على أراضى الدولة و نهبوا البلد و كل رجل من رجال الإعمال افتتح قناه فضائيه وجريده خاصة هدفها الرئيسى الدفاع عنه و عن مصالحه , و لم اجد صاحب قناه واحده منها تم استدعائه للنيابه لان المجلس العسكري أيديه ترتعش و الحكومة ايديهاا ترتعش و تقدمت ببلاغات للنائب العام ارفقت بها مستندات خطيره و تم استدعائى للتحقيق فى نيابة امن الدوله و استمر التحقيق لمدة 10 ساعات و قلت خلاله ان صفوت الشريف مرتشى بعد ان حصل على سيارتين رشوه سعرهما 2مليون جينه من عهدى فضلى رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم حتى يتركه فى منصبه لمدة 16 شهرا بالمخالفه للقانون 96 و عندى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات يؤكد ان رئيس مجلس ادارة مؤسسه قوميه حصل على 5و 6 من عشره مليون جنيه و لم تستدعيه النيابه مره اخرى للتحقيق و لا يزال الفساد مستمرا بينما قال صفوت عمران محرر الشئون السياسيه بالجمهوريه ان سيناريو عام 54 يلوح فى الافق بعد ان ايدوا ثورة يوليو او ان الاخوان اخطاؤا حينما اعلنو انهم لن يقدموا مرشحا لرئاسة الجمهوريه لان من حقهم الترشح لابد ان يعى الاعلام ذلك اذا اردنا دوله ديموقراطيه لانهم التنظيم الاكبر فى مصر و 2 مليون عضو منهم يتحركون بمنطق الولاء و لديهم صفقه ضمنيه مع المجلس العسكرى و وافقو على خريطة الطريق التى رسمها فمنحهم برلمانا بلا صلاحيات و المجلس العسكرى يريد ان يكون له وضعا باعادة انتاج مبارك او ان يكون له رجلا فى قصر العروبه لا يفتح له الملفات و يوفر لهم الخروج الامن .و تسال عمران هل يسلم المشير السلطه و الدوله للاسلاميين ام لا . وفى نهاية الندوة قدم الدكتور نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج الدروع التذكاربة لنقيب الصحفيين ووكيل النقابة وقدم الشكر للدكتورة هبه العطار والدكتورصابر حارص المشرفين على الدراسة التى دارت حولها الندوة