قال الجيش الباكستاني السبت ان قصف مدفعي هندي بالقرب من المنطقة الحدودية المتنازع عليها في كشمير اسفر عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عاما و اصابة طفل، في أحدث تبادل لإطلاق النار بين الجارتين النوويتين. يلقي كل من باكستانوالهند باللوم علي بعضها البعض في البدء في اطلاق النار الذي بدأ ليلة الجمعة. وتأتي أحدث أعمال العنف بعد أن اتهمت اسلام اباد القوات الهندية بقتل اثنين من جنودها الاربعاء في تبادل لإطلاق النار الذي أسفر أيضا عن مقتل جندي هندي.
في بيان السبت قال الجيش الباكستاني إن القوات الهندية انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين بقصف غير مبرر من المدفعية ليلة الجمعة بالقرب من مدينة سيالكوت. وقالت ان جنود باكستانيين ردوا باطلاق النار. وقال مسؤولو حرس الحدود الهندية السبت ان القوات الباكستانية فتحت النار الجمعة علي 20 منشأة هندية اولا في قطاعات سامبا عبر الحدود الدولية.
وقال مسؤول في قوة أمن الحدود بشرط عدم الكشف عن هويته لانه غير مخول بالتحدث إلى الصحفيين "بدأ إطلاق النار مساء الجمعة. لا يزال القصف و إطلاق النار المتقطع مستمر". وقال شانتامانو ، أحد كبار المسؤولين الحكوميين بالهند، ان النار الباكستانيية اصابت اربعة مدنيين على الاقل.
يوم الجمعة، كتب سرتاج عزيز، مستشار الأمن والشؤون الخارجية لرئيس الوزراء الباكستاني، رسالة إلى الهند احتجاجا على مقتل اثنين من الجنود الباكستانيين الاربعاء ودعا الى "تحقيق فوري في الحادث وتقديم الجناة إلى الحساب" وفقا لبيان وزارة الخارجية. وتقول باكستان انه تم دعوة الجنديين لحضور اجتماع مع نظرائهم الهنود.