قال الجيش الباكستاني يوم الأربعاء،إن أحد ضباطه قتل في اطلاق نار من جانب قوات هندية عبر المنطقة الحدودية المتنازع عليها في كشمير "دون اي استفزاز" لكن مسؤولا هنديا قال ان الجانب الهندي رد فقط على نيران باكستانية أطلقت في البداية. وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة اشتباكات بدأت الشهر الماضي قوضت مساعي الحكومة المدنية الباكستانية الجديدة لتحسين العلاقات مع الهند خصمها القديم. وقال مسؤول عسكري باكستاني انه الى جانب الجندي القتيل هناك "جندي آخر..أصيب اصابة خطيرة في القصف الهندي دون اي استفزاز". وجاء ذلك بعد مقتل خمسة جنود هنود الشهر الحالي عند خط المراقبة الذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة الهند. وقالت الهند إن الخمسة قتلوا على يد قوات باكستانية في حين نفت باكستان تورطها في الهجوم. وصمدت هدنة في كشمير نحو عشر سنوات وان كان يحدث خرق لوقف اطلاق النار من حين لاخر بنيران المدفعية ونصب الكمائن عبر الحدود. وقال مسئول في الجيش الهندي،إن القوات الهندية تعرضت لنيران قذائف المورتر والأسلحة الالية الخفيفة من الجانب الباكستاني ليل الثلاثاء في منطقة كارجيل التي خاض فيها الجانبان حربا غير معلنة عام 1999. وساد الهدوء منطقة كارجيل منذ ذلك الحين وحتى بدء اطلاق النار مجددا الأسبوع الماضي.