قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الأحد، إن بلاده تفكر فيما إذا كانت ستدرج كوريا الشمالية على قائمة الدول الداعمة للإرهاب بعد اتهامها بشن هجوم معلوماتي على شركة سوني.
وأضاف أوباما: "نحن ندرس هذه الخيارات من خلال عملية موجودة بالفعل، نحن لا نطلق هذه الأحكام فقط استنادا على آخر الأخبار بل إننا ندرس بشكل منهجي ما تم القيام به وبناء على هذه الحقائق نتخذ هذه القرارات في المستقبل".
وتتهم واشطن بيونج يانج بأنها وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها شركة سوني، وأدت إلى إطلاق مجموعة رسائل إلكترونية محرجة، ودفعت مديري الشركة إلى وقف عرض فيلم كوميدي يسخر من كوريا الشمالية بعنوان "المقابلة".