اتهمت حركة شركاء من أجل الوطن، أيادي خارجية وأطراف دولية بالضلوع فى قتل شهداء الجيش والشرطة والمدنيين بعد ثورة 30 يونيو، وأضافت الحركة أن الفترة الماضية شهدت وجود من يخطط لقتل المصريين من أجل إشعال الأحداث فى البلاد. واعتبر الكاتب الصحفي" صموئيل العشاي"، أن التقرير الأخير الصادر عن لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو، يبرئ ساحة الحكومة المصرية من أكاذيب التنظيم الدولي، حيث بلغ عدد شهداء الجيش والشرطة والمدنيين فى أحداث سيناء بلغ 450 شهيدا حتى يوليو 2014، بالإضافة إلى إتلاف وتدمير عدد من المنشآت والمعدات.
وقال العشاى، أن تقرير تقصى الحقائق، كشف عدد من الحقائق الهامة بعد تشريح الطب الشرعى للجثامين فى أحداث رابعه، والتى بلغت 363 جثه، وجاء اتجاه الطلقات ليؤكد وجود طرف أصر على قتل المواطنين لإشعال المشهد، فجاء اتجاه الطلقات لتؤكد أن39 شخصا قتلوا بطلقات من أعلى لأسفل، و87 شخصا قتلوا بطلقات من الأمام للخلف، و 88 شخصا قتلوا بطلقات من الخلف للأمام ، و145 شخص قتلوا بطلقات من اليمين لليسار، و95 شخص قتلوا بطلقات من اليسار لليمين، وهو ما يدل على ان هناك طرف قتل هؤلاء لاشتعل المشهد ضد الحكومة المصرية.
وأضاف العشاى، أن التقرير كشف عن حرق 52 كنيسة وسرقة 12 أخرى، ومقتل 29 شخصا، وخطف وغياب 140 شخصا عاد منهم 96 شخصا، فيما تم رصد 420 حالة اعتداء على الممتلكات موزعة على محافظات مختلفة كان أشدها فى محافظة المنيا بواقع 281 حالة، لافتا إلى أن القوات المسلحة تكفلت بإعادة بناء 10 كنائس.