قتل 4 من مقاتلي تنظيم "داعش"، اليوم الإثنين، بانفجار عبوة ناسفة بالموصل (شمالي العراق)، فيما أصيب شرطي بانفجار عبوة ناسفة، بحسب مسؤول أمني.
يأتي ذلك فيما قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من تحرير 22 مدنيا بمحافظة نينوى، بحسب مسؤول كردي.
وقال العقيد أحمد الجبوري، الضابط بشرطة نينوى التي تعيد تشكيلاتها في معسكر لتحرير الموصل بمنطقة دوبردان في ناحية بعشيقة شرق الموصل، إن " 4 من عناصر التنظيم قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة عبارة عن أنبوبة أوكسجين كبيرة كانوا يحاولون زرعها في بلدة باطنايا التابعة لقضاء تلكيف، شمالي الموصل".
وأضاف الجبوري أن "عبوة ناسفة ثانية انفجرت ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الشرطة بجروح، فضلا عن الحاق أضرار بالمركبة التي كانت تقله في قضاء مخمور، جنوب شرق الموصل".
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه بعد سيطرة قوات البيشمركة على القضاء وطرد مقاتلي تنظيم "داعش" منه.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"، جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سورياوالعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
وعلى صعيد ذي صلة قال سعيد ممو زيني، مسؤول إعلام الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني بالموصل، إن "قوات البيشمركة تمكنت من تحرر 22 مدنيا في ناحية زمار، شمال غرب الموصل".
وأوضح زيني أن "المختطفين كانوا مودعين لدى إحدى المراكز الاحتجازية التي تعود لعناصر داعش قبل أن يتم تحريرهم".
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات