قالت المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة سوزان رايس: إن الولاياتالمتحدة مازالت مُصرة على تشديد الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد كي يرحل عن السلطة. وقالت رايس أمام الصحافيين بعد اجتماع لمجلس الأمن شارك فيه عبر الفيديو من جنيف مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أن "الوضع في سوريا لا يزال صعبا للغاية وخاصة بالنسبة للملايين الذي يتعرضون كل يوم للهجمات والذين يحتاجون الى مساعدة إنسانية عاجلة". وشددت رايس على أن "الولاياتالمتحدة مازالت مُصرة على تشديد الضغوط على نظام الأسد وعلى الأسد نفسه حتى يرحل عن السلطة". كما أوضحت أن واشنطن تدعم الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية "تضع حدًا لأعمال العنف وتسهل عملية انتقال سياسي حقيقية" في سوريا بعد أكثر من عام من حركة احتجاج شعبي تواجه بقمع عنيف من السلطات. واشارت رايس إلى أنه توجد حاليًا رؤية "متباينة قليلا" بشأن سوريا مع وجود بوادر على تراجع في لجوء دمشق إلى استخدام الأسلحة الثقيلة في الأيام الاخيرة، لكنها أضافت "رأينا تصعيدا للعنف تحت أشكال أخرى وكل يوم يموت أشخاص كثيرين". وقالت أيضا أن الولاياتالمتحدة تتمنى، رغم شكوكها، نجاح خطة كوفي أنان المكونة من ست نقاط، مشيرة مع ذلك إلى أن نظام الأسد "لم ينفذ كليًا أيا من هذه النقاط الست". وأوضحت أنه في حال فشل هذه الخطة وفشل مهمة أنان فان الولاياتالمتحدة ستكون على استعداد للبحث في "إجراءات أخرى" ضد النظام السوري مثل العقوبات.