أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة، أمس الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" رجم حتى الموت شابين سوريين بعد إدانتهما بالمثلية الجنسية.
وقال المرصد إن التنظيم "نفذ حد الرجم حتى الموت بحق فتى بلغ نحو العشرين من العمر بعد اعتقاله في وقت سابق، حيث اتهمه بأنه عثر في هاتفه النقال على أشرطة مصورة تظهره وهو يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور".
وأضاف المرصد أن عناصر التنظيم قاموا بتنفيذ حد الرجم عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور، أمام عشرات المواطنين بينهم أطفال.
كما أفاد المرصد أن التنظيم "نفذ حد الرجم كذلك بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، بتهمة ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور".
وأوضح المرصد أن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية " أخذوا جثتي الفتى والشاب في مدينتي دير الزور والميادين معهم ولم يسلماها لذويهما. وسبق أن قام تنظيم "الدولة الإسلامية" مرارًا برجم نساء بتهمة الزنا خصوصا في الرقة. وفي الميادين قطع عناصر التنظيم رأس طبيبة أسنان في أغسطس الماضي بعد مواصلتها العمل مع مرضى من الجنسين رغم تحذيرها من ذلك.