أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الطبيب الإيطالي الذي أُصيب بفيروس "الإيبولا" في سيراليون سوف يتم نقله إلى روما في مستشفى متخصص في الأمراض المعدية، وفقًا لما أعلنته اليوم الثلاثاء وزارة الصحة الإيطالية في بيان لها.
ولم تظهر حتى الآن على الطبيب الإيطالي – الذي يعمل لصالح منظمة "الطوارئ" غير الحكومية – الحمى أو أي أعراض أخرى شديدة. ومن المفترض أن يتم نقله على متن طائرة خاصة إلى بلاده من مساء الاثنين إلى الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الإيطالية: "تم إخبارنا أمس من قبل منظمة الطوارئ غير الحكومية بأن نتيجة عينات طبيب فرنسي جاءات إيجابية لفيروس الإيبولا في سيراليون. وتم تفعيل وحدات الأزمة في وزارتي الخارجية والدفاع لنقل المريض إلى معهد لازارو سبالانزاني الوطني للأمراض المعدية" في روما.
وصرحت وزيرة الصحة بياتريس لورينزين: "يمكننا طمأنة أسرته، فالطبيب في حالة جيدة، لم يصاب بالحمى أو أي أعراض أخرى أثناء الليل، وهذا الصباح تناول إفطاره".
ويعد هذا الطبيب – الذي لم يتم الإعلان عن أي أمر يتعلق بهويته لحماية خصوصيته وخصوصية أسرته – هو أول إيطالي يُصاب بفيروس "الإيبولا".
ووفقًا لما جاء في بيان منظمة "الطوارئ"، فإن الطبيب يعمل في مركز لمرضى "الإيبولا" في لاكا في سيراليون. وظهرت على الطبيب أعراض الفيروس ولكن حالته الصحية جيدة.
وأوضحت المنظمة الإيطالية غير الحكومية أن جميع موظفي المنظمة يتبعون تدريبًا وبروتوكول حماية خاص ب"الإيبولا"، ولكن لا يمكن اعتبار التدخل الصحي في وباء بمثل هذه الخطورة آمنًا بشكل كامل.