أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية، دعمها للتظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية، في 28 نوفمبر، تحت مسمى "الثورة الإسلامية المسلحة"، دون دعوة أنصارها بشكل صريح للمشاركة بها. وهددت الداخلية بمواجهة أي أعمال عنف. ووصفت جماعة الإخوان، الأحد، الدعوة للتظاهر بأنها "موجة جديدة للثورة المصرية"، من دون دعوة أنصارها بشكل صريح للمشاركة في التظاهرات.
وقالت في بيان لها نشر على صفحتها على موقع "فيسبوك" "يثمن الإخوان هذه الدعوة حفاظاً على هوية الأمة والتي ناضل الشعب المصري والإخوان جزءا منه من أجلها".
وأكدت الجماعة في بيانها "على حق كل فصيل من فصائل الشعب المصري في التعبير عن رأيه بحرية كاملة دون تخوين أو تكفير". كما حذرت السلطات المصرية من التعرض للمتظاهرين.
وكانت الجبهة السلفي، دعت أنصارها للتظاهر يوم الجمعة 28 نوفمبر عبر البلاد؛ لإعلان ما اسموه هوية مصر الإسلامية ورفض التبعية للهيمنة الصهيونية والغربية.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها مستعدة دون تهاون لمواجهة دعوة الجبهة السلفية للتظاهر. وقال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في تصريحات للصحافيين قبل عدة أيام "نحن مستعدون لمواجهة أي أعمال عنف بكل حسم بالقانون".