قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيين هاجموا مجموعة من اليهود في القدسالشرقية ما أدى الى إصابة اثنين منهم بجروح طفيفة. ورغم التوتر السائد أدى الفلسطينيون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بهدوء، لكن مواجهات جرت بالضفة.
أفاد بيان للشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة (21 نوفمبر/تشرين الثاني) أن "مجموعة من المصلين اليهود تعرضوا لهجوم أثناء سيرهم متوجهين إلى بيت هوروت" في إشارة إلى مدرسة يهودية أقامها على جبل الزيتون الحاخام المغالي في القومية بيني ايلون في 1999. وأصيب رجل بطعنة في ظهره، بينما أصيب الآخر بعد ضربه بأداة غير حادة يبدو أنها قضيب حديدي.
وكان آلاف الفلسطينيين من كل الأعمار قد أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى في القدسالشرقية بعدما رفعت إسرائيل القيود على دخولهم للأسبوع الثاني. وجرت صلاة الجمعة بهدوء رغم التوتر الذي ساد هذا الأسبوع بعد هجوم نفذه فلسطينيان وأدى إلى مقتل خمسة إسرائيليين في كنيس قبل أن يقتلا بدورهما.
وعبر ما بين 37 و40 ألفا شوارع المدينة القديمة في القدس والتي وضعت تحت مراقبة مئات رجال الشرطة الإسرائيليين، للوصول إلى الحرم الشريف حيث صلى الرجال في المسجد الأقصى والنساء في مسجد قبة الصخرة، كما قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
بالمقابل وفي الخليل بالضفة الغربية لبى مئات الفلسطينيين (350 بحسب متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي) دعوة حركة حماس للتظاهر في "يوم غضب". ورشق المتظاهرون الجنود الإسرائيليين بالحجارة أمام مسجد وتم تفريقهم بوسائل مكافحة الشغب كما قالت الناطقة الإسرائيلية بدون حصول توقيفات أو سقوط جرحى. واشتبكت القوات الإسرائيلية مع شبان فلسطينيين يلقون الحجارة في عدة أماكن بالضفة بعد صلاة الجمعة.