قال الدكتور "ياسر برهامي"، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الانحراف الفكري والعقدي الذي وقع عند بعض الجماعات التي تنسب نفسها للعمل الإسلامي، خاصة في مسائل الإيمان والكفر وفهم منهج التغيير، هو السبب وراء انتشار العنف. وأوضح "برهامي"فى مؤتمر النور بالدقهلية، ضمن حملة "مصرنا بلا عنف"، ضرورة بيان انحراف تلك الجماعات، مؤكدًا اختلاف حزب النور عنهم جذريًا وعدم تبنيه لهذا الفكر الهدام.
وأشار "برهامي" إلى أن الدول الاستعمارية تسعى لهدم الشرق الأوسط وإعادة تقسيمه وذلك بخطط معلنة، ولكنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم في مصر؛ لتماسك الشعب وقواته المسلحة.