أقامت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر حفلا بمناسبة ختام فعاليات الدورة التي نظمها فرع التدريب، لعدد من أساتذة هيئة التدريس بالجامعات الإسلامية المختلفة بإندونيسيا ،حضر الحفل كلا من د.محمد عبد الفضيل القوصي والسيد أسامة يس نائبا رئيس مجلس الإدارة ود.محمود الناقة المشرف العام لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للوافدين غير الناطقين بها. وبدوره قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال أن الدعوة إلى الإسلام ليس المقصود بها أن ينصب كل مسلم نفسه واعظا متحدثا باسم الدين بل أن اسمي درجات الدعوة أن يكون المسلم نموذجا حسنا في المنهج والتعامل ،وان يدعو إلى الخير، أن يكون حسن السلوك بشوش الوجه.
وأضاف، أن رسالة الإسلام التي تتسم بالمحبة و الرحمة و الإنسانية والتي تمثل جوهر الإسلام غابت عن أذهان بعض المسلمين ليحل محلها رسالات تدعو إلى التشدد و التطرف وهو ما ينافي روح إسلامنا الحنيف ، مؤكدا ان رسالة الأزهر تكمن في مفهوم السلام وان الإسلام بريء من دعوات السواد وقتل الأبرياء وقطع الرءوس.
وأوصى السيد أسامة يس، خريجي الأزهر بأن يكونوا خير سفراء لمنهجية الإسلام المعتدلة والتي سبيلها الحكمة والموعظة الحسنة، وقال إن فروع الرابطة المنتشرة في أرجاء المحافظات وفي العالم بمثابات مصابيح نور للعلم والهدي وطالبهم بالتواصل مع الرابطة بعد العودة إلى بلادهم، وأن يكونوا خير سفراء للإسلام والمسلمين.