قال د. سعد الدين إبراهيم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن استقالة داليا زيادة من منصب مديرة السابقة المركز أتفه من الاستغراق فيه، مضيفًا أن "داليا تتصنع البطولة على حساب مركز ابن خلدون وتطمع في السلطة". وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن المركز لم يتسلم مليماً واحداً من الحكومة الأمريكية أو الحكومة القطرية، مشيراً إلى أنه لم يقصد إهانة الرئيس في حواره مع قناة تعادي الدولة المصرية .
وأشار إلى أن قرار الناشطة الحقوقية داليا زيادة بالاستقالة من منصب مدير المركز من حقها فجاءت إلى المركز بإرادتها الحرة واستقالت منه بإرادتها الحرة، قائلا "لا أعتقد أن يكون لذلك تأثير قوي فالمركز أنشئ قبل أن تولد داليا واستمر وهى طفلة وهى من طلبت العمل به وتركته من قبل وعادت وغيرت رأيها ورحبنا بها لأن كل من يعمل بالمركز هو من الأسرة الخلدونية" .
وأوضح أن منظمات المجتمع المدني تخضع لأربع جهات رقابية في الداخل والخارج ، لافتاً إلى أنه لم يدعم جماعة الإخوان كما يدعى البعض، موضحاً أن الإخوان ليست بحاجة لمن يدعمها فلديها شبكات تواصل مع الأمريكان سواء من خلال عناصرها المقيمين هناك أو المقيمين بأوروبا والخليج .
وتابع أن المثقف لابد أن يكون ولائه للشعب وليس للسلطة، رافضاً أن يصبح المجتمع المدني ذيلا للحكومة ، قائلا: "مركز ابن خلدون ليس ذيلا لأحد ولا للحكومة"، مشدداً على أنه لا يخوض معركة مع أحد لمصلحة شخصية ولكن خوفه على مصلحة مصر فهى فوق كل شئ.