أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن قرار الناشطة الحقوقية داليا زيادة بالاستقالة من منصب مدير المركز من حقها، لافتا إلى أنها جاءت إلى المركز بإرادتها الحرة واستقالت منه بإرادتها. وأضاف إبراهيم فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن المركز البحثى ربما يتأثر باستقالة مديرته داليا زيادة، قائلا "لكن لا أعتقد أن يكون تأثيرا قويا، فالمركز أنشئ قبل أن تولد داليا واستمر وهى طفلة وهى من طلبت العمل به وتركته من قبل وعادت وغيرت رأيها ورحبنا بها لأن كل من يعمل بالمركز هو من الأسرة الخلدونية". وأشار إبراهيم إلى أنه عرض المقال الذى أثار غضب داليا زيادة عليها قبل نشره بالصحف ولم تعترض على شىء فيه، قائلا "عرضت المقال على داليا قبل إرساله للصحف باعتبار أن هذا حق من حقوقها لأن اسمها ورد بالمقال، واعترضت الآن بعد نشره بالرغم من أنها هى من أخبرتنى بما حدث بجنيف وما نشر بالمقال جاء على حسب روايتها لى". وتابع سعد الدين إبراهيم "تفسيرى لموقف داليا الذى أعتبره مفاجئا أنها حاولت أو تحاول أن تلتحق بمن يؤيدون أو يطبلون للرئيس عبد الفتاح السيسى".