تقدم الدكتورسمير صبري- المحامي ببلاغ عاجل للمدعي العام العسكري ضد خالد السعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية. على سند من القول: بعد ان لفظ المجتمع المصري التشدد بشتى صورة، فقد دعت الدعوة السلفية في بيان تحريضي لاول مرة لقيام ثورة إسلامية ضد الجيش يوم 28 نوفمبر، حيث تدعوا الجبهة السلفية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك كل شبابها، وقادتها في اجتماع عاجل لها إلي الحشد إلي قيام ثوره ضد الجيش المصري في يوم 28 من شهر نوفمبر الحالي، وقد اطلق عليها اسم الثورة الإسلامية، والغريب ان تأتي هذة الدعوة بعد مقتل الجنود المصريين في رفح ، والذي اشعل نار الحرب على الارهاب والمتشددين .
فقد جاء في البيان الذي دعا فية قادة الدعوة السلفية انصارهم الى الثورة السلمية ، أو ما يطلقوا عليه سلمى مسلح، كما حثوا علي عدم اتخاذ أي شكل من أشكال العنف، وقد أكد ذلك مسؤولي الدعوة السلفية على ذلك من خلال الصفحة الرسمية لهم على الفيس بوك ما اسموه نقاط هامه حول الانتفاضه.
وقال بعض شباب الدعوة في أول رد على البيان الخاص بالثورة الإسلامية، إنه سيتم إطلاق فعاليات انتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر؛ فهى معركة الهوية، ثورة إسلامية بعيداً عن العلمانية، فلنسقط قداسة الدساتير والبرلمانات والوزارات والحكومات، واعتبرها البعض ثورة للهوية لا تُبقى ولا تذر، ترفع راية الشريعة لترجع الحق وتحقق القصاص، وتقيم الشرائع كأصل للدساتير وأساس للقوانين، ورفض الهيمنة الأمريكية.
وأضاف بيان الجبهة, أن الثورة الإسلامية تهدف إلي استرجاع الشرعية، واسترجاع الحكم من القوات المسلحة والجيش لزعمهم أن الجيش فشل في قياده البلاد، وأكدوا أن الحل لديهم في استرجاع الشرعية، والمقصود هنا استرجاع الشرعية وليس رجوع محمد مرسى, وأضافوا على عدم توافقهم أو دعمهم للأخوان، فكل من السلفية والأخوان فكران مختلفان كل الاختلاف.
وقال صبري, إن هذا البيان يدعو إلى الفوضي واستخدام العنف وقلب نظام الحكم وترويع المواطنين الامنيين وكلها تشكل أركان جريمة الخيانة العظمي وقدم حافظة مستندات والتمس احالة خالد السعيد للمحاكمة العسكرية.