ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الآلاف من الأشخاص تظاهروا أمس السبت ضد عنف الشرطة في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية، خلال إحياء ذكرى مايكل براون، الشاب الأسود الذي أثار مقتله في أغسطس الماضي على يد ضابط شرطة أبيض أعمال شغب استمرت لعدة أيام.
وفي ولاية فيرجسون، مدينة في ضاحية سانت لويس قُتل فيها براون، تجمع نحو 300 شخص خلف والدة الشاب القتيل تلبية لدعوة جمعية "Hands Up Unite" التي تأسست عقب مقتل مايكل براون.
وانطلقت المسيرة من نصب تذكاري مؤقت في موقع مقتل مايكل براون. ولم يكن هناك أي تواجد للشرطة الأمريكية.
وكان براون البالغ من العمر 18 عامًا قد لقى مصرعه في التاسع من أغسطس على يد ضابط شرطة أبيض يُدعى دارين ويلسون. وتسبب مقتل الشاب الأسود في توترات وأعمال شغب استمرت لعدة أيام في فيرجسون، وأثار من جديد النقاش حول الحقوق المدنية والعلاقات العرقية في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
كما أظهرت الصور القادمة من فيرجسون في ذروة المواجهات بين ضباط الشرطة والمتظاهرين "عسكرة" الشرطة الأمريكية التي استفادت من برنامج إعادة توزيع المعدات العسكرية الفائضة.
وتوجه العديد من المتظاهرين صباح السبت إلى حي شاو في سانت لويس الذي قُتل فيه شاب يبلغ من العمر 18 عامًا الأربعاء الماضي على يد ضابط شرطة أبيض.
ومن جانبه، قال عمدة فيرجسون، جيمس نوليز، أنه لا يستبعد وقوع أعمال عنف خلال المظاهرات التي ستنتهي بأعمال "عصيان مدني" يوم الاثنين. ولكن، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي حادث.