وكالات بحثت مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، يوم الجمعة، مع مدير المخابرات الوطنية التركية حقان فيدان سبل التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض حصلت الاناضول على نسخة منه يوم الجمعة (بتوقيت واشنطن) أن "موناكو التقت بمدير المخابرات التركية في العاصمة الأمريكيةواشنطن ل"تعميق الشراكة الوثيقة بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب وضم القدرات التركية الفريدة إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش".
وأشار البيان إلى تعبير موناكو عن شديد امتنانها لدعم تركيا للعمليات الأمريكية الجارية في العراقوسوريا، مشددة على أهمية تسريع المساعدات التركية كجزء من الإستراتيجية الشاملة لإضعاف ومن ثم تدمير داعش، على حد البيان.
وأكدت موناكو خلال لقائها بفيدان على "أهمية بناء قدرات القوات الأمنية العراقية والمعارضة السورية المعتدلة واتخاذ المزيد من الخطوات لتشديد الأمن على الحدود وإيقاف حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب من وإلى سوريا".
واتفق الجانبان على "الخطر الذي يشكله مقاتلو القاعدة القدامى العائدون من سوريا وعلى ضرورة التشاور المتقارب في شؤون الأمن والاستخبارات مستقبلاً".
ويحاول الأمريكيون ضم تركيا إلى تحالفهم الدولي لمحاربة داعش.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه أنقرة عن فرض منطقة لحظر الطيران في سوريا وذلك لخلق ملاذ آمن للفارين من الضربات الجوية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، يقول الأمريكيون إن المهمة الأساسية للقوات الأمريكية في المنطقة هي حرمان داعش من أي ملاذ آمن في سورياوالعراق يمكن من خلاله التخطيط لضرب المصالح الأمريكية في العالم.
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سورياوالعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.