نجحت جهود إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد، برئاسة العميد بهاء الدين محمد رئيس مباحث المديرية، في كشف غموض العثور على جثه لرجل مجهول الهوية مقيد القدمين أسفل كوبري الشاحنات بحى الضواحى بجوار كميه من مخلفات البناء. حيث تمكن الرائد هيثم ماجد رئيس مباحث قسم شرطة الضواحى لرفع بصمات الجثة والنشر عنها للوصل إلي تحديد شخصية المتوفى وكذا الوقوف على ظروف وملابسات الحادث .
حيث توصل فريق البحث إلى قيام مجموعة من العاملين بأحد المواقع التابعة لأحدى شركات المقاولات بالقرب من منطقة العثور على الجثة باكتشافهم تواجد المجنى داخل موقع لصناعة الطوب تابع للشركة والكائن بمنطقة زمزم دائرة القسم فاعتقدوا بتواجده بالمكان بغرض السرقة فقاموا بتكبيل قدميه ويدية والتعدى علية بالضرب حتى فارق الحياة ثم تخلصوا منه بمكان العثور علية .
وتمكن هيثم ماجد من تحديد شخصية المتهمين الذين تبين انهم المدعو وليد ح . ش شهرته وليد السبعاوى مقيم دائرة قسم الزهورمن ذوى المعلومات الجنائية وضبط المدعو رماني ب . ح خفير بموقع مصنع طوب مقيم دائرة قسم الضواحي بحوزته سلاح أبيض مطواة قرن غزال وضبط المدعو أحمد م . ع حارس أمن خاص بأحد شركات المقاولات مقيم دائرة الضواحي وضبط المدعو وليد س . غ حارس أمن خاص بأحد شركات المقاولات مقيم دائرة الضواحي وضبط المدعو خليل محمد الشحات مقيم دائرة قسم الضواحي وضبط المدعو إسماعيل أ . ع شهرته حمادة مشرف بأحد شركات المقاولات مقيم دائرة قسم الضواحي .
بتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين جميعاً وبمواجهتهم أعترف المتهم الأول بارتكابه الواقعة بالإشتراك مع باقي المتهمين حيث قرر أنه حال تواجده بحراسة موقع لصناعة الطوب و الكائن بمنطقة زمزم دائرة القسم شاهد المجني عليه بداخله فأعتقد بتواجده بالمكان لسرقة بعض المنقولات فقام و باقى المتهمين بالإمساك به وتكبيل يديه وقدميه وتعدوا عليه بالضرب كما قام الثاني بالتعدي عليه بقطعة جلد وعصا استخدمت ككرباج .
تم ضبط المتهمين بإرشاد المتهم الأول كما تم ضبط مطواة بحوزة الثانى مما نتج عنه اصابة المجنى علية التي أودت بحياته وعقب ذلك قام كل من المتهمين الأول والثانى والخامس والسادس بنقل الجثة بسيارة بيك آب حيث تم التخلص منها بمكان العثور عليها وبمواجهة باقي المتهمين أعترفوا وأيدوا ما جاء بأقوال المتهم الأول .
وفى ذات السياق أسفرت التحريات المبدئية حول شخصية المجنى عليه إلى أنة من ابناء محافظة الشرقية وترك منزلة منذ حوالى ثمانية عشرة سنة وأقام ببورسعيد دون محل إقامة محدد وقد تم الإرسال فى طلب أهليته الذين لم يستطيعوا الجزم عما اذا كان المذكور من أبنائهم نظرا لتغير ملامحة لتركة المنزل منذ سنوات طويلة فتم اخذ عينة D N A حتى يمكن الجزم بذلك من عدمه وما زلنا فى انتظار نتيجة تحليل العينة.