رحب حزب "الجيل الديمقراطي"، برئاسة ناجى الشهابي عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال القوات المسلحة بنصر أكتوبر العظيم وأشاد بالاحتفال وتنظيمه الذى يؤكد قدرات القوات المسلحة الكبيرة.
وقال الحزب في بيان له، إن الرئيس كان رائعا وهو يؤكد اليوم اعترافه بثورة 25 يناير وانه لولاها ما كانت ثورة 30 يونيو، وقال ان كلمات الرئيس تأتى للمرة الثانية بعد خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي اشاد فيها بثورة 25 يناير.
وأكد الجيل أن كلمات الرئيس تأتى ردا على هؤلاء الرافضين اعتبار ثورة 25 يناير ثورة عظيمة لشعب عظيم ولكن اعترافنا بثورة الشعب العظيم في يناير لا تعني مطلقا ولا اعتقد الرئيس يعنى انه لم توجد مؤامرة كونية ومخطط اجرامي دولي قادته امريكا وحلفائها فى أوروبا والصهيونية العالمية لهدم الدولة المصرية عن طريق اختطاف جماعة الإخوان وتنظيمها لتلك الثورة والعمل على إسقاط الدولة وهو ما منعته وقضت عليه الثورة الثانية العظيمة للشعب المصرية فى 30 يونيو . وأكد ناجى الشهابى ترحيبه بحديث الرئيس السيسى نحو تمكين الشباب والاستعانة بهم فى مواقع المسئولية الاولى، ولكنه فى نفس الوقت كما يقول رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية يجب الا يكون الشغل الشاغل للدولة المصرية وتكتفى به الحكومة لان ما يهم الشباب المصرى المنتشر فى القرى والنجوع والمحافظات هو حل مشاكله المتراكمة، ومنها توفير فرص عمل بأجر مناسب ومسكن ملائم بما يمكنه من بناء اسرة والعيش بكرامة وهو ما يجب ان تعمل من اجله الدولة.
وفى نفس الوقت رحب الشهابي بتأكيد الرئيس على إجراء انتخابات مجلس النواب خلال أشهر وانه كان يرجو أن تكون فى نهاية العام الحالى وليس فى العام القادم لخطورة ترك البلاد بدون برلمان وترك الحكومة بدون محاسبة البرلمان ورقابته الدستورية على إعمالها.
ورحب ناجى الشهابى فى نهاية حديثه بنسب الرئيس السيسى، الفضل للشعب وانه صاحب الاسهام الحاسم فى انقاذ مصر والاطاحة بالمخطط جانبا وان القوات المسلحة لبت نداء الشعب.
وقال الشهابى أن السيسى يعيد مقولة جمال عبد الناصر بأن الشعب هو القائد والمعلم بشكل اخر وانه ينفذ فعلا مقولته بأن الشعب يحتاج من يحنو عليه وطالب رئيس حزب الجيل بأن يكون الاعتراف بعظمة الشعب المصر والحنو عليه عن طريق العام المتصل لرفع معاناته وحل مشاكله المتراكمة، وإقالة الوزراء الفاشلين فى حكومة المقاتل ابراهيم محلب وتعيين محافظين جدد قادرون على العمل من اجل الشعب وتلبية مطالبة الحياتية الضرورية، وأكد أن كثير من وزراء حكومة محلب لا يصلحوا وباتت المصلحة الوطنية تحتم تغيرهم.