تستأنف محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم، نظر أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي، للإستماع لشهود الإثبات. وسوف تنظر المحكمة القضية برمتها بالنسبة للمتهمين الصادر ضدهم أحكام وقاموا بالنقض عليها وكذلك الذين حصلوا على البراءة وقامت النيابة بالطعن على الحكم و13 متهما آخرين صدر ضدهم أحكام بالإعدام غيابيا وقاموا بإعادة محاكمتهم مرة أخرى.
كانت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق قررت المنعقدة بأكاديمية الشرطة التنحي عن نظر القضية لوجود مانع قانوني لدى المستشار عضو يمين الدائرة ولاستشعارها الحرج مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.