قال إئتلاف أقباط مصر: "إنه منذ تأسيس فرعه بشمال سيناء منذ ما يقرب من العام ونصف العام فى متابعة حية ودقيقة للوضع الامنى بالمحافظة وبالاخص حالات الخطف والتهديد والذبح للعديد من الاقباط بالمنطقة حتى تزايدت الاعداد لاكثر من 8 حالات خطف فى تلك الفترة منها ما تم أرجاعه بعد دفع فدية مالية ومنها ما تم ذبحه وفصل راسه عن جسده".
كما اوضح انه من خلال فرعه بشمال سيناء تبنى حالة أحدى الاطباء المقيمين بمدينة العريش ويدعى دكتور وديع رمسيس الذى تم أختطافه من أمام مستشفى رمسيس التى يمتلكها بالمدينة على يد ملثمين فى 14 يونيو الماضى وتم طلب فدية قدرها 10 ملايين جنيهاً من أسرته ثم تداول أخبار أنه تم ترحيله الى منطقة غزة أثناء القصف الاسرائيلى للقطاع وذلك لارغامه على علاج المصابين داخل مستشفيات ميدانية ثم تم أرجاعة وأستمرار التفاوض عليه مرة أخرى مع أسرته.
واكد الائتلاف انه قام خلال تلك الفترة إئتل بأرسال أكثر من أستغاثة عاجلة لكل من وزارة الداخلية وللقوات المسلحة لحماية الاقباط بمنطقة شمال سيناء وبالاخص فى رفح والعريش والشيخ زويد كونهم مستهدفين من قبل الجماعات الارهابيةحسب الائتلاف، حيث تستخدمهم أما لارغام الاقباط على التهجير القسرى من سيناء أو للاستفادة من مبالغ الفدية لتمويل تلك الجماعات بالاسلحة لمواجهة الحرب القائمة بينهم مع الجيش والشرطة.
وقال الائتلاف:"طرحنا من خلال قضية المخطوفين من الاقباط فى سيناء وبالاخص فى العريش على الرائ العام بأكثر من طريقة وهذا ما حدث من أسبوع تقريباً مع أحد الاعلاميين فى أحدى القنوات الفضائية وقام قيادات الائتلاف بتفجير مفاجات بالمستندات والارقام مدعماً بصور وفيديوهات وتقارير أصدرها الائتلاف عن الوضع فى سيناء من حالات خطف وأستهداف للكنائس وممتلاكات وأرواح العديد من الاقباط هناك ومنهم دكتور وديع رمسيس عن ما تشهده سيناء فى الفترة الاخيرة".
وتابع:"وبالتواصل المباشر مع المهندس أمير ابن الدكتور وديع رمسيس أكد أنه تم رجوع دكتور وديع مساء أمس الى منزله بالقاهرة بعدما تم الافراج عنه من قبل الخاطفين وسوف يعلن خلال الايام القادمة عن طريقة أرجاعه ومن وراء خطف رمسيس والعديد من الاقباط بسيناء".
وتوجه الائتلاف في بيانه بالشكر الى ابانوب جرجس حنا المحامى ومنسق الائتلاف بشمال سيناء وفريق العمل معه من الاعضاء على مجهوداتهم التى أستمرت طيلة الفترة الماضية فى قضية خطف الاقباط بسيناء وبالاخص الدكتور وديع رمسيس.