أعلن الدكتور خالد حنفى- وزير التموين والتجارة الداخلية, أن مصر تتجه حاليا نحو التنمية الشاملة وتقوية الروابط والأواصر مع كافة الدول العربيه والعالميه من خلال المصالح المشتركة. وأشار إلى أنه سوف سيتم أقامة عدة مشروعات أستثمارية كبرى على محور قناة السويس الجديدة وموانى دمياط وبورسعيد والسويس والعين السخنة فى مجال تجميع وتداول وتخزين الحبوب والمناطق اللوجستية والبورصات السلعية.
جاء ذلك اليوم خلال افتتاح الدكتور خالد حنفى- وزير التموين والتجارة الداخلية لمؤتمر "آفاق الاستثمار فى الأمن الغذائى والثروة المعدينة" الذى يعقد في العاصمة السودانية الخرطوم, تحت رعاية المشير عمر حسن البشير- رئيس السودان, وينظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بالدول العربية بالتعاون مع الوزارات السودانية "المالية والاقتصادية والاستثمار والزراعة والمعادن واتحاد المصارف".
وشهده السفير المصري بالسودان وأعضاء المكتب التجاري وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور علاء عز الامين العام للاتحاد ورجال الاعمال مصريين وعرب وشركات عربية.
وأعلن الدكتور خالد حنفي- وزير التموين, أن طرحه للمشروعات كان غير تقليديا وخاصة مشروعات محور قناة السويس الجديدة وهى مشروعات المناطق اللوجيستية للحبوب والمواد الغذائية وسلاسل الإمداد والبورصات السلعية التي سوف تؤدي الي تحويل مصر الى مركز لوجسيتى عالمي لتجميع وتداول الحبوب والمواد الغذائية وأن المشروعات لقت ترحيبا كبيرا من كافة الحاضرين من مسؤولين ومستثمرين ورجال الأعمال من كافة الدول العربية.
والتقى "حنفي" على هامش المؤتمر مع وزيرى التجارة والاستثمار السودانى حيث تم التفاهم والاتفاق على عدة مشروعات منها توفير اللحوم السودانيه بأسعار مخفضة لمصر وأيضا الاتفاق على تنفيذ مشروعات مشتركة فى مجال المواد الغذائية والحبوب وعمليات تصنيع المنتجات الغذائية وتصديرها لدول المنطقة.
وأشار إلى أنه التقى أيضا عقب المؤتمر مع نائب الرئيس السودانى عمر البشير فى القصر الرئاسى حيث بحث معه سبل دعم وتعزيز الروابط والعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبى مصر والسودان.