قررت نيابة الخانكة التحفظ على أمناء الشرطة الثلاثة وهم "وليد عصام جبريل" و " عبد العزيز محمد حامد" أمينى شرطة بقسم الخانكة و" عبد الناصر أحمد " مخبر سرى بمركز الشرطة، بعد إتهامهم بالتمثيل بجثة متهم داخل مشرحة مستشفي الخانكة ووضع سيجارة مشتعلة في فمه وهو متوفي وتصويره بالفيديو، كما أمرت النيابة بالتحفظ عليهم فى مركز الشرطة لحين الإنتهاء من التحقيقات وفي ذات السياق إستمعت النيابة إلي أقوال رؤساء مباحث ومأموري قسم ومركز شرطة الخانكة لسؤالهم حول الواقعة
من جانبه قال المقدم أحمد الخولي رئيس مباحث مركز الخانكة، والمقدم محمد سعيد عرفان رئيس مباحث قسم الخانكة في تحقيقات النيابة العامة التي باشرها محمود سعيد مدير النيابة، وبإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، أنهما لم يصدرا أي تكليف لأمناء الشرطة الثلاثة بالتواجد داخل غرفة المشرحة مع جثة المتهم والذي لقي مصرعه في تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن أثناء ضبطه وأن التكليف كان قد صدر للامناء بالتواجد فقط أمام باب المستشفي خشية حدوث أية تداعيات من قبل أهلية المتهم
وقال العميد صموئيل عطا مأمور قسم الخانكة في التحقيقات انه لم يقم أيضا بإصدار أي تكليفات لأمناء الشرطة بالتواجد داخل غرفة المشرحة مع جثة المتهم وكان التكليف بأن يتواجدوا فقط خارج المستشفي وهو ما أكده مأمور مركز شرطة الخانكة أيضا في التحقيقات
وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة حمل رقم 1330 إداري قسم شرطة الخانكة وبعرضه علي النيابة العامة تولت التحقيق وأمرت باستدعاء مدير مستشفي الخانكة والطبيب القائم بأعمال التشريح وعامل المشرحة كما قررت إرسال الفيديو إلى المعمل الجنائى لفحصه وإعداد تقرير بشأنه