قال الدكتور خالد عبد القادر عودة القيادى الاخوانى انه يدعو الله أن يموت وهو في ظل جماعه الاخوان لان من خرج عنها فقد ضل الطريق وبالتالي فقد نفسه حسب وصفه جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقد بميدان المجذوب وحضره اعضاء وقيادات الجماعه لتاييد الدكتور محمد مرسى رئيس لمصر وقال عودة أن من أولويات مشروع النهضة الإسلامى المساواة بين الغنى، والفقير في كافة الأمور من تعليم وصحة وغيرها مشيرا إلى أن معظم القوانين الذي كان يسير بها النظام السابق تتسم بالظلم والتفريق حتى فى قوانين المحاكمات فإذا حبس اثنين على ذمة قضية مثلا وحكم عليهما بالكفالة نجد أن القانون يفرق بين الغنى، والفقير حيث أن الغنى لديه القدرة على الدفع بينما يظل الفقير حتى المحاكمة لذلك أدعو مجلس الشعب لمنع الكفالة المالية تماما من القضايا واشار عودة أن الإخوان المسلمين منذ بداية الثورة وحتى الآن يمارسون إنكار الذات فبالرغم من أنهم كانوا من أوائل من شاركوا في الثورة ، وفى ميدان التحرير إلا أننا منعنا أبنائنا من شباب الإخوان حتى من الهتاف بقول (الله اكبر ،ولله الحمد ) حتى لا يظن البعض أن الثورة سيطر عليها الإخوان المسلمين أو قاموا بها أو حتى تحسب لهم وعن ترشيح الإخوان المسلمين مرشحا منهم للرئاسة بالرغم من وعود الإخوان بعدم ترشيح مرشحا منهم أوضح عودة ولو أعلن الإخوان عن نيتهم للترشح لهذا المنصب من البداية كان من الممكن أن يحدث إنقلاب عسكري وكان عدم الإعلان بمثابة إعطاء الأمان لنظام مبارك الذي كان ما زال ولكن وجدنا مرشحى الرئاسة إما علماني ناصري سابق أو فلول أو من ينادى بالمشروع الإسلامى ولكن دون هيئة أو مؤسسة تنظم مشروعه وحوله مجموعه لا يؤمن نصفها بالمشروع من الأساس لذلك كان لابد للإخوان أن يرشحوا مرشحا ورئيسا للجمهورية فى الوقت الذى يشيد فيه كل العالم بسياسة وتنظيم الإخوان ويرى أن الإخوان المسلمين هم أصلح الأحزاب لأنهم لم يروا منا تشددا وقال عوده أن هناك في الشرع ما يسمى بالنوازل أو الوقائع وولى أمر أي جماعة وفقا للشريعة الإسلامية من الممكن أن يقيد أي واقعة أو نازلة وفقا لمواصفات معينة مثل تجارة العملة فهى حلال وفقا للشريعة وعن المشروعات الإقتصادية أوضح عودة أن النظام السابق لم يكن لديه أى عدالة فى توزيع الناتج المحلى وكان الناتج المحلى يصب كله فى صالح الأغنياء أكثر من الفقراء وذلك لان النظام السابق كان يعتمد على الضريبة الغير مباشرة التى تصيب الغنى والفقير وتجعل الغنى يستفيد من الدعم قبل الفقير اما الاخوان المسلمين فيتبنون فى مشروع النهضة سياسة الضريبة المباشرة التى تقتصر على أشخاص ذو مواصفات معينة وقال عوده ان عصام شرف عندما تولى الوزاره ترك الإخوان واختار من الوفد والتجمع كما ان امن الدوله تم تحويله الى امن وطنى ولم يتم عزل النائب العام وتم تمرير قانون القضاه الجديد واشاد عوده بما حدث من ديمقر اطيه حقيقيه بانتخابات الشعب الاخيره واشاده كارتر بها واصفها بان رآه بأنه اكثر من عظمه ما سمعه عن هذه الإنتخابات بعد ان صوت فى هذه الإنتخابات اكثر من 32 مليون ناخب منهم 76 % صوتوا للمشروع الاسلامى الذى لايتحقق الا من غالبيه عظمى ومن خلال مؤسسات وجماعة قوية ترعى المشروع وهو ما يتوفر فى مرشح جماعه الإخوان الذى تدعمه مؤسسة وجماعة قوية وتعرض عودة لبعض تجاوزات النظام السابق ومنها الصناديق الخاصة التى تتعدى ميزانيتها 360 مليار وبحسابها لو تم توفير ثلثها سيتم تشغيل 3 مليون خريج بواقع راتب شهري يتجاوز ال2000 جنيه وطالب بأن يكون الدعم مبشرا للفقراء من خلال أموال الزكاة التي هى حق للفقراء فى أموال الأغنياء ،والتي كانت تدفع للحرس الجمهوري وعن أزمة الطاقة قال عودة ان يمتلك فكرة من خلالها يمكنه توفير الطاقة لكل مصر وذلك من خلال استغلال نصف مليون فدان وتقسيمها كأحواض ووضع بعض الطحالب المعينة التى يمكنها تغطية مصر بما تحتاجه من طاقة وطالب عودة بتكريم المجلس العسكرى بإعطائه نجمة الثورة وستكون من أعلى الأوسمة وبعدها يتجه كل واحد لمنزله ويعين الرئيس الجديد وزيرا للدفاع . فيما قال على عز الدين عضو مجلس الشعب ،وأمين حزب الحرية والعدالة السابق بأسيوط أن الدكتور محمد مرسى سوف يستكمل مشروع الإمام الشهيد حسن البنا الذي حدد خطوات النهوض لمصر ويريد هذا المشروع أن يتقدم بالشعب المصرى الى مقدمة الطريق مشيرا الى المؤامرة التى كانت تحاك له من خلال وضع العقبات لوقف هذا المشروع ولكن الله هو الذى هيأ للأمة الظروف لكى تمتلك حريتها وتقول نعم لأصحاب هذا المشروع بعد ثورة عظيمة التى صنعها الله لهذا الشعب الصابر على الظلم وأكد عز على أن أعداء هذا المنهج يريدون أن ينقلبوا على هذه الثورة لإعادة انتاج النظام القديم الذى بات واضحا خلال هذه الفترة فكان يجب علينا ان نهب مدافعين عن هذه الثورة وحقوق المصريين وهذا المشروع وان ننصر الناس ونقول لهم انتم امام اختيار حقيقي اما الدفاع عن الثورة والمشروع لتعلنوا انكم جندا لهذه الثورة فكان لابد للجماعة ان تدفع بمرشح لمواجهة هذه المؤامرة