ذكر حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطى المعارض فى زيمبابوى أن إثنين من نواب المعارضة وصحفياً اعتقلوا اليوم الأربعاء فى الوقت الذى اشتبكت فيه شرطة مكاقحة الشغب مع المتظاهرين الذين يطالبون بوظائف . وقال الشهود إن المتظاهرين تجمعوا فى المنطقة التجارية المركزية وخارج البرلمان وطالبوا بأن يفى الرئيس روبرت موجابى بتعهده بخلق مليونى وظيفة ، وأضاف الشهود أن الشرطة لاحقت ركضا المتظاهرين الذين كانوا يلقون الحجارة . وقالت مصادر بحزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطى إن النائبين عن الحزب ، جيمس ماريدادى واريك موراى ، والصحفى المستقل اندريسون مانيرى اعتقلوا ، وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتى تشارامبا إن الثلاثة يساعدون الشرطة فى التحقيقات . وقال لافمور تشينوبوتسا القائم بأعمال المتحدث باسم جمعية الشباب بالحركة من أجل التغيير الديمقراطى لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن العديد من نشطاء الحزب أصيبوا . وأضاف تشينوبوتسا :" ندين أفعال الشرطة لانها تنتهك حقوقنا الدستورية لتنظيم مظاهرات سلمية وانتهكت حريتنا الخاصة بالتنظيم والتجمع ". واعتقل نائب معارض أخر يدعى رونيا بونجيرا ، الأسبوع الماضى واتهم بعرقلة حرية حركة الأفراد والسيارات خلال مظاهرة . يبلغ معدل البطالة الرسمى في زيمبابوي 11 بالمئة ولكن يقول بعض خبراء الإقتصاد أنه 80 بالمئة . ولجأ الكثير من خريجى الجامعات إلى بيع البضاعة في الشارع بعد أن اغلقت مئات الشركات .