بعد الكثير من المشاحنات التى حدثت مؤخرا بين أعضاء نادى روتارى، أقامت بعض السيدات حفلة شديدة الخصوصية والسرية أيضا فى إحدى فيلل بيانكى فى العجمى، وهو المكان المفضل لرجال وسيدات الروتارى.. واستحقت الحفلة بالفعل اللقب التى أطلقته عليها احدى السيدات من أهم أعضاء الروتارى «pinky party» معبرة بذلك عن اللون السائد فى المكان، من ألوان وشكل ديكور، والdress code للملابس الرسمية للحفلة. ليكون من وجهة نظرها لون الحب والسلام والتسامح. وهو ما تم الاتفاق عليه خاصة بعد الخلافات التى حدثت بين أعضاء الروتارى، الناتجة عن المشاكل العاطفية المعتادة بين الأعضاء. وهو ما اعتاد الجميع حدوثه مؤخرا، مثلما حدث مع أحد الأعضاء، وهو مهندس ورجل أعمال، يملك شركات كبيرة فى مجال الهندسة والعمارة، حين وقع فى حب سيدة مجتمع من أعضاء النادى، وكانت على علاقة بأهم عميد للروتارى منذ سنوات طويلة. ولأن من قانون الروتارى أو بمعنى أدق قانون العميد السابق أن يقر بعدم إقامة أى علاقة مع نسائه، فحدثت مشكلة كبيرة بين الأعضاء، غير أنه فى جلسة غياب عن الوعى التام وهى الحالة التى يعشقها العميد السابق، سليل عائلة النظام السابق أيضا. فقد كان يتكلم عن مغامراته العاطفية، مؤكدا أنه يكون فى أعلى حالاته المزاجية أثناء غيابه عن الوعى، وأنه ينسى تماما تفاصيل العلاقة بعد إدراكه مباشرة. خاصة أنه يحاول طوال الوقت، إرضاء عائلته خاصة شقيقته المسيطرة على العائلة.. وأيضا أحفاده الذى يخاف على شعورهم، ويحاول الحفاظ على صورته أمامهم. ما جعل احد أصدقائه -المهندس رجل الأعمال- يعتقد أن العميد السابق، لن يتذكر علاقاته السابقة، وشجعه على خوض التجربة العاطفية مع سيدة الروتارى.. نعود للحفلة التى بدأت وقت غروب الشمس على حمام السباحة، لتكون الصور بفساتين البحر ال pink مع ضوء الشمس الخافت، ولون السماء الهادئ، ولون الpink فى كل أنحاء المكان، وهو ما جعل الحضور يعيشون أجواء خرافية، لتعلن سيدة المجتمع صاحبة الفيللا، أنها بداية تحمل السلام والحب مع الطبعية، لنشعر بالطاقة الإيجابية. ولتكون مساحة من الحب بدءاً من هذه اللحظة، وليشعر كل واحد بالحرية فى التعبير عن حبه لأى شخص ممن حوله. ولعدم حضور عميد الروتارى السابق لأسباب صحية وعائلية، كانت هناك فكرة الvideo call ليكون معهم فى هذا الاحتفال السرى.
فى جانب آخر من المكان، كانت هناك حكاية سرية أخرى لم تتجاوز ال20 دقيقة. حيث جلست أشهر امرأة فى عالم اللياقة وهى من أشهر سيدات المعادى. والصديقة المقربة لصاحبة المكان، وكانت تتواجد مع المساعدة الخاصة بها. مع ثلاثة شباب أصغر منها بحوالى 30 عاما، وهى العلاقات المفضلة لها. لكن سريعا حاول الثلاثة شباب الهروب منها، بعد محاولات مباشرة وصريحة للتحرش بهم.