بمناسبة زيارة كاليان بانجيا، الرئيس الدولى للروتارى العالمى لمصر، وتلبية لرغبته فى التعرف على الجيل الجديد من الشباب المصرى، أقام نادى الروتارى المنطقة 2450 معسكراً تدريبياً ل130 شاباً من أعضاء الروتارى بالقاهرة والإسكندرية، من سن 18 إلى 30، تحت عنوان "تعلم اليوم وقُدْ غداً"، للتدريب على مهارات القيادة، واكتساب الخبرات العملية، من خلال لقاءات مع نماذج لرجال أعمال ناجحين، للتعرف على تجربتهم الشخصية وقصة نجاحهم، ومنهم الخبير السياحى عنان الجلالى، رئيس شركات وفنادق هلنان العالمية، ولويس بشارة، وشيرين حسن عباس، والدكتور صديق عفيفى. وفى لقاء "اليوم السابع" مع منظمى هذه الاحتفالية وعدد من قيادات وشباب أندية الروتارى المشاركين فى هذا اللقاء، أكد الجميع على رفضهم لأى اتهامات بالعمالة أو الولاء لأى جهات خارجية، وأن ما يتردد عن وجود رابط بينهم وبين الماسونية، أو أى جماعات يهودية هو من قبيل الكذب والافتراء، وجميع اجتماعاتهم فى النور بغرض تقديم الخدمات الخيرية للمجتمع، ودعم وتدريب الشباب بالجهود الذاتية وتبرعات رجال الأعمال. "مفيش حداية بترمى كتاكيت" هكذا تحدثت نعمت جوده، مسئولة شباب الروتارى فى مصر، نافية وجود أى تمويل لنوادى الروتارى من الخارج وقالت "نحن لا نتلقي أية تمويلات من الخارج، وكلها تبرعات عينية من الأندية الصديقة، عبارة عن أجهزة طبية وغيرها، ودائما ما يتشككون فينا، وفى بعض الأوقات يعتبرونا إرهابيين. وأضافت جوده إننا لا نمتلك إمكانيات عمل الدعاية، وكل الدخل المادى من الحفلات التى يقيمها الروتارى، تقدم لصالح الخدمات المقدمة للمجتمع، فنحن مؤسسة خدمية غير هادفة للربح، تعمل من خلال تبرعات رجال الأعمال المصريين. وقال حسام فرحات، أستاذ الموارد البشرية بالجامعة الأمريكية مساعد محافظ المنطقة ال2450 للروتارى، تختص الدورة التدريبية "تعلم اليوم وقُدْ غداً" بعرض مهارات القيادة ل130 شاباً من أعضاء أندية الروتارى على مدار 3 أيام لتخريج قائد محتمل لهذه البلد، صاحب رؤية للمستقبل، وإعطائهم المثل والقدوة، من خلال لقاء عدد من رجال الأعمال الذين بدأوا من الصفر. وعن ربط البعض بين أنشطة الروتارى والماسونية، نفى أشرف أباظة، أحد الشباب المشاركين وعضو نادى روتارى الإسكندرية، وجود أى علاقة بين أنشطة الروتارى والماسونية أو اليهودية كما يدعى البعض، وقال: أنا شاب مسلم، وأدعو الجميع لزيارة أندية الروتارى؛ للتعرف على أنشطتنا الاجتماعية، ولا أعتقد أنه يمكن لأى ماسونى أو يهودى أن يقيم موائد الرحمن وشنط الخير فى رمضان، والتى يكتب عليها علامة الروتارى، ونحن منظمة خدمية، كل هدفها خدمة المجتمع بكافة الطرق، وخدماتنا دائما فى مجال المشروعات الخيرية، والتوعية والتنمية البشرية، وإقامة الحفلات بغرض الحصول على التمويل. وتلتقط سلمى العطار، دكتورة صيدلانية وعضو بروتارى الإسكندرية أطراف الحديث، وتقول: الروتارى ليس له علاقة بالدين أو السياسة، ولا توجد أى انتماءات خارجية، وهو ناد عالمى، ومنظمة عالمية غير هادفة للربح، وتهتم بتقديم المشورة والمشروعات للشباب، وكيفية تكوين علاقات مع الآخرين، وكلنا شباب نعيش مع بعض وقتاً كبيراً لتبادل المعرفة. ويضيف حماده زهران، نائب محافظ المنطقة الروتارية بمصر، زيارة المدير الدولى لأندية الروتارى لمصر جاءت خصيصا لدعم الشباب، وإنشاء لجنة خامسة جديدة لنشاط الروتارى للجيل الجديد من الشباب، إضافة للجان الأربعة السابقة، والكلام عن اتهامات الروتارى بالماسونية، كلام غير منطقى، فجميع أعمال الروتارى تطوعية. وعن الانضمام لأندية الروتارى، أكد أنه يحق للجميع العضوية بشرط أن يقوم أحد الأعضاء بالنادى بترشيح هذا العضو الجديد، ويشاركه فى الرأى الأردنى حسام البرغوثى، محافظ المنطقة 2450 لأندية الروتارى، الذى أكد أن جميع شباب الروتارى يقومون بأنشطة مختلفة، مدعومة من أنديتهم بغرض خدمة المجتمع.
