تشرفت بتلبية دعوة الكابتن أحمد شوبير المشرف على الرياضة في (الفجر ) الجريدة والموقع ،لكتابة زاوية أسبوعية على الموقع الإليكتروني للصحيفة التي تحظى باحترام و إهتمام الجميع ، وهاأنذا أفي بالوعد . بعد ( موقعة الجمل ).. و( موقعة الجلابية ) و ( موقعة الشماريخ )، وجدت الساحة الكروية نفسها أمام موقعة جديدة تستحق أن نطلق عليها (موقعة الوله حمو )إرتباطا بالإسكندرية التي شهدت الأحداث المؤسفة قبل نهاية مباراة الإتحاد السكندري ووادي دجلة بأربع دقائق ،واتساقا بإسم ( الوله حمو ) الذي كان أحد أشهر الشخصيات في مسلسل ( الراية البيضاء )والذي كانت الفنانة القديرة الراحلة سناء جميل تناديه في كل حلقات المسلسل الذي أخرجه العبقري محمد فاضل. وشخصيا أرى أن إتحاد الكرة يتحمل مسؤولية (الانفلات الجماهيري)الذي أفسد المباراة،تحت سمع وبصر الحكم النمساوي، فلو كان إتحاد الكرة قد إلتزم بتطبيق اللائحة ولم يعدلها ويغيرها وسط الموسم ما حدث ذلك، لاسيما أن اللائحة ، قبل التعديل المفاجئ ، كانت تنص على تغليظ العقوبة حتى تصل إلى نقل مباريات الفريق الذي تتكرر أخطاء جماهيره خارج ملعبه ،ولما لم يتم تطبيق ذلك على الأهلي بعد تكرار ( واقعة الشماريخ )، كان من الطبيعي أن تتحطم المدرجات في لقاء طلائع الجيش والإسماعيلي ،وأن تتدافع جماهير الإتحاد السكندري إلى داخل الملعب ، عقب تسجيل وادي دجلة هدف الفوز،في تعبير واضح وصريح عن يأس تلك الجماهير من بقاء فريقها ضمن أندية الدوري الممتاز. ولسه ياما هانشوف.. وربنا يستر على ما تبقى من مباريات الدوري ! ×××× في إطار حرص إتحاد الكرة على إمتصاص غضب ( الثورة المضادة) أصدر قراره بنقل المباراة المقبلة للإتحاد السكندري خارج ملعبه ، وبدلا من نقلها إلى القاهرة أو المحلة أوالإسماعيلية مثلا ، نقلها إلى ستاد برج العرب الذي لايبعد سوى بضعة كيلو مترات عن ستاد الإسكندرية . ونعم العقوبة ! ×××× من مفارقات إتحاد الكرة أنه نقل مباريات مصر المقاصة مع الأهلي والزمالك والإسماعيلي خارج الفيوم ، برغم السلوك المثالي لجماهير مصر المقاصة ، في حين لم ينقل مباريات ( أصحاب السعادة ) برغم الأخطاء المتكررة لجماهيرها ! ××××× لازلت عند رأيي بضرورة إقامة مباراة الأهلي والزمالك في موعدها يوم 29 يونيو الجاري ، وبدون جمهور . وقد أعذر من أنذر !! ××××× مابين ثورة 25 يناير ،وثورة 25 يونيو الكروية.. خيط رفيع !! ××××× عندما إعتمد إتحاد الكرة على الحكام المصريين شكك الكثيرون فى قدراتهم التحكيمية و طالبوا بالحكام اجانب، و بعد الاستعانة بحكام اجانب طالب البعض باستبعاد الحكام العرب والافارقة والاكتفاء بالحكام الاوربيين، وبعد تعيين حكم اوروبى(نمساوى) بادارة مباراة الاتحاد السكندرى ووادى دجلة ، حمل الدكتور عفت السادات رئيس نادى الاتحاد السكندرى الحكم (الاوروبى) مسؤولية خسارة الاتحاد لعدم احتسابه ركلتى جزاء لصالح الفريق السكندرى وبصراحة تولد لدينا شعور بأن الناس لن ترضى عن التحكيم حتى لو أدار كل مباراة بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة، فإرضاء (ناس الدورى)غاية لا تدرك . وكفاية حرام !!!