طالبت النقابة العامة للأطباء بالإيقاف الفوري للقوافل الطبية التي تمثل ظاهرة مرفوضة وغير مفهومة، كونها تمثل نزيف دائم لميزانية الصحة المحدودة، والكشف عن ميزانية القوافل الطبية في العام المالي 2014/2015 وفي الأعوام الماضية، إلى جانب توجيه هذه الميزانية لدعم الخدمات الطبية في المناطق النائية، والمحرومة من الخدمات الصحية. حيث أن المبرر الذي يساق دائما للرد على استنكارنا لهذه القوافل، أنها تقدم الخدمة للمناطق المحرومة، أما الحقيقة فإنها تقام في قلب القاهرة أو على بعد أمتار من المستشفيات والوحدات الصحية بينما عندنا حوالي 450 وحدة صحية مغلقة بالصعيد والأماكن النائية لنقص إمكانيات التشغيل المادية والبشرية بهذه الأماكن.
واستنكرت نقابة الأطباء إهدار ميزانية الصحة الضئيلة في القوافل الطبية، حيث أن هذه القوافل تخرج بالأغلب بجوار مستشفيات أو مراكز صحية، المفترض أنها أقدر على تقديم الخدمة الطبية، وكانت الردود تأتي دائما بأن القوافل تخرج فقط في المناطق النائية المحرومة من الخدمة.
ولكننا وجدنا أنفسنا في ثلاث أيام متعاقبة أمام قافلة جديدة تخرج في قلب القاهرة، بمنطقة عزبة خير الله، القريبة من منطقة دار السلام ومنطقة البساتين، وذلك من الاثنين 4/8 إلى الأربعاء 6/8.