قتل طيار إيراني أثناء مشاركته في القتال في العراق وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) السبت في ما يعتقد أنه أول ضحية عسكرية لطهران خلال المعارك ضد متشددي "الدولة الإسلامية" في العراق. ولم توضح إيرنا ما إن كان الطيار قتل أثناء التحليق أو خلال معارك على الأرض.
وأشارت إيرنا إلى أن الكولونيل شجعات علم داري مرجاني قتل أثناء "دفاعه" عن مواقع مقدسة للمسلمين الشيعة في مدينة سامراء إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وجاء الإعلان عن مقتل العسكري الإيراني بعد تصريح طهران بأنها مستعدة لتقديم الدعم اللازم إلى الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي في معاركها ضد الإسلاميين المتشددين من "الدولة الإسلامية".
وأعلنت طهران أنها لن ترسل جنودا بل من الممكن أن تقدم السلاح إلى بغداد في حال طلبته.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فإن إيران نشرت بشكل سري طائرات استطلاع من دون طيار في العراق كما أنها ترسل المعدات العسكرية جوا.
وتعتبر سامراء إحدى المناطق الحامية في المعارك التي يشهدها العراق حاليا، وهي مدينة ذات غالبية سنية، يحاول المتمردون الإسلاميون السيطرة عليها. ويوجد فيها ضريح الإمام العسكري الذي أسفر تدميره جزئيا جراء هجوم شنه تنظيم القاعدة في 2006 عن اندلاع نزاع سني - شيعي في العراق أسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
داعش تهدم المراقد والأضرحة
ونشر تنظيم داعش صورا على مواقع الإنترنت أظهرت عمليات هدم وتفجير لمجموعة من المراقد والأضرحة ودور العبادة السنية والشيعية في محافظة نينوى العراقية.
وبث التنظيم، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تقريرا مصورا يظهر عمليات هدم عدد من المراقد و دور العبادة.
ومن أبرز الأضرحة، التي تم نسفها حسب ما ظهر في الصور، ضريح الشيخ فتحي وقبر شيخ الطريقة الصوفية أحمد الرفاعي، وقد هدمت هذه المراقد بواسطة الجرافات.