شهد المؤتمر الجماهيري الأول لحزب المصريين الاحرار بمدينة المنصورة عودة البلطجية للمشاركة فى الحياة السياسية من جديد، حيث بدأ المؤتمر باستعراض للقوة و تواجد أعداد كبيرة من البودي جارد أمام المنصة و البلطجية داخل المؤتمر ، وما أن ظهر حسين عوض " عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل بدائرة السنبلاوين حتي وقعت اشتباكات عنيفة بالكراسي والايدي بين الجمهور الذي رفض صعوده المنصة و بين أنصاره الذين حشدهم معه ، فتعالت الأصوات ونشبت اشتباكات دامية وانتهت بالسيطرة على الموقف. بدأ المؤتمر بغياب نجيب ساويرس،والشاعر احمد فؤاد نجم و الذين تم الإعلان عن حضورهما المؤتمر ولكنهما تغيبا دون اسباب تذكر. وترددت شائعات تسربت داخل المؤتمر عن تولى حسين عوض نائب الوطني السابق أمانة حزب المصريين الأحرار بالدقهلية وأخذ معه للحزب زملائه النواب وأعضاء الحزب الوطني المنحل وأبرزهم مجدي عرفي " عضو مجلس الشعب عن دائرة بسنديلة و الذي حضر المؤتمر و باقي النواب ولاء الحسيني ورفعت البسيوني و صلاح ابو العنين " وكيل المجلس المحلي للمحافظة " وهو ما اثار استياء نحو 90 من الأعضاء وتقدموا استقالات جماعية.خلال المؤتمر. وبعد انتهاء المعركة تحدث محمد حامد "القيادي بالحزب" وأكد ان الحزب استطاع خلال شهرين الظهور كحزب للمصرين الأحرار حيث أكد ان الحزب استطاع جمع 14.000توكيل وضم قرابة 60الف عضو وأنه تم تقديم أوراق الحزب اليوم. واكد أنه يحترم حزب الوفد الا انه لن يتعاون معه خلال المرحلة الحالية لآنه تعاون مع الاخوان المسلمين الذين يردينها دوله دينية والذين يخلطون الدين بالسياسية وهم ليسوا أفضل منا دعويا فنحن نصلي وملتزمين ويمكن أن نفوقهم دعويا وأضاف حامد ان الحزب مدني مبادئة احترام جميع الأديان واحترام حق كل مواطن ان يتدين متي اقتنع هو به والدولة الدينية لا تفرض التدين على احد ولكن تحترم التدين. وتحدث باسل عادل عضو المكتب التنفيذى بالحزب والذي اكد ان الحزب ليس للأقباط او للمسلمين فقط بل لكافة المصريين ،والثورة عندما بدأت بقبطي ومسلم وسلفي ومدني وكان ميدان التحرير لكل المصريين. ولم ينته المؤتمر الا أن وقعت مشاجرة جديد بين البلطجة و الوبدي جارد من جهة و أصحاب الفراشة من جهة اخري والذين لم يجدوا من يحاسبهم علي الفراشة !