الدقهلية- بدأ المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب المصريين الأحرار بمدينة المنصورة بنوع من البلطجة لم تشدها المدينة من قبل، حيث بدأ المؤتمر باستعراض للقوة وتواجد أعداد كبيرة من البودى جارد أمام المنصة والبلطجية داخل المؤتمر، وما إن ظهر حسين عوض "عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل بدائرة السنبلاوين"، حتى وقعت اشتباكات عنيفة بالكراسى والأيادى بين الجمهور، الذى رفض صعوده المنصة، وبين أنصاره الذين حشدهم معه فتعالت الأصوات ونشبت اشتباكات دامية وانتهت بالسيطرة على الموقف وبدأ المؤتمر بغياب نجيب ساويرس، والشاعر أحمد فؤاد نجم، واللذين تم الإعلان عن حضورهما المؤتمر. استقالات جماعية احتجاجا على وجود نواب وأعضاء "الوطني" بكثافة في المؤتمر وترددت شائعات تسربت داخل المؤتمر عن تولى حسين عوض، نائب الوطنى السابق، أمانة حزب المصريين الأحرار بالدقهلية وأخذ معه للحزب زملاءه النواب وأعضاء الحزب الوطنى المنحل وأبرزهم مجدى عرفى "عضو مجلس الشعب عن دائرة بسنديلة، والذى حضر المؤتمر وباقى النواب ولاء الحسينى ورفعت البسيونى وصلاح أبو العينين، وكيل المجلس المحلى للمحافظة، وهو ما أثار استياء نحو 90 من الأعضاء وقدموا استقالات جماعية.. خلال المؤتمر. وترددت شائعات تسربت داخل المؤتمر عن تولى حسين عوض، نائب الوطنى السابق، أمانة حزب المصريين الأحرار بالدقهلية وأخذ معه للحزب زملاءه النواب وأعضاء الحزب الوطنى المنحل وأبرزهم مجدى عرفى "عضو مجلس الشعب عن دائرة بسنديلة، والذى حضر المؤتمر وباقى النواب ولاء الحسينى ورفعت البسيونى وصلاح أبو العينين، وكيل المجلس المحلى للمحافظة، وهو ما أثار استياء نحو 90 من الأعضاء وقدموا استقالات جماعية.. خلال المؤتمر. محمد حامد: لن نتعاون مع "الوفد" طالما يتعاون مع "الإخوان" وأكد أنه يحترم حزب الوفد إلا أنه لن يتعاون معه خلال المرحلة الحالية لأنه تعاون مع الإخوان المسلمين، الذين يريدونها دولة دينية، والذين يخلطون الدين بالسياسية وهم ليسوا أفضل منا دعويا، فنحن نصلى وملتزمون ويمكن أن نفوقهم دعويا. وتحدث باسل عادل، عضو المكتب التنفيذى بالحزب، والذى أكد أن الحزب لديه رؤية اقتصادية تهدف إلى الاعتماد على الاقتصاد الحر، حتى يمتلك كل شاب عمل خاص به. وقال حامد سعيد، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحزب يدعم المادة الثانية من الدستور، ولا يسعى لتعديلها. وأكد أن الحزب مع الإخوان المسلمين بشرط عدم استخدامهم الدين وخلطه بالسياسة، وقال "هقف ضدهم حينما يخلطون الثابت بالمتغير واستخدام المساجد استخداما سياسيا، ولسنا ضد أحد وجئنا للحفاظ على الهوية المصرية. ولم ينته المؤتمر إلا بعد أن وقعت مشاجرة جديدة بين البلطجة والبودى جارد من جهة وأصحاب الفراشة من جهة أخرى، والذين لم يجدوا من يحاسبهم على الفراشة وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من كافة ألوان السياسية فى محافظة الدقهلية، والذين أبدوا استياءهم الشديد من وجود أعضاء الحزب الوطنى وعدد كبير من العاملين بمصانع مصطفى عقل "الأمين العام السابق للحزب الوطنى" وبعض البلطجية المستأجرين. المصدر: صحف ووكالات