أكد انه بدأ الفن التشكيلي منذ الصغر . وقال : حيث أننى مازلت أشم رائحة البوية والألوان التي كان والدى يصنعها يدوياً من الأكاسيد والزيوت ليرسم بها لوحات للمدرسة التي كان يعمل بها معلماً وكانت معظمها عن الشخصيات التاريخية مثل مصطفى كامل وغيره وكنت أتأمل باهتمام كيف يرسم اللوحة وأذكر كيف احتفل بنصر 73 برسم لوحات عن هذا النصر العظيم وكنت أقلد أحياناً هذه الرسوم وكنت أرسم دائماً صورة الزعيم عبدالناصر والسادات حينما كنت فى المرحلة الابتدائية وأحياناً أرسم وجوه زملائى التلاميذ. واستطرد انس : هكذا ظللت اعشق الفن والخط العربى حتى التحقت بجامعة المنيا لدراسة التربية الفنية وهناك تلت الكثير عن الفن التشكيلى من خلال اساتذة كبار وكانت الدراسة الاكاديمية مهمة لصقل الموهبة واكد ان العوائق التى تواجه الفن التشكيلى ثيرة للغاية اهمها عدم وعى كثيرين بالفن التشكيلى واختلاط مفهومهم بالصنعة وعدم وجود ثقاف ووعى يجعل الفنان فى عالم منعزل عن الناس حتى لو اقام المعارض كما ان الفنان غير المعروف للناسيتطلب مجهودات منه كى يصل للجمهور ومعظم الذين يقتنون الاعمال الفنية غالبا ما يقتون اسم الفنان المروف لهم والمشهور اعلاميا بغض النظر عن القيمة للعمل نفسه. واكد ان الفن التشكيلى كان من اهم اعمدة الدولة الالامية عبر عورها الممتدة والتى انارت الحضارة للعالم وكن الفنان يحظى بمكانة عالة سواء فى الرسم او الهندسة او الخط العربى او النحت والاندلس شاهد على روعة وتقدير الفن حتى فى فن النحت فتجد ثلا قاع تسمى قاعة الساع وفيها تماثيل للاسود وبالبرغم من ان التيارات الدينية المتشددة تحرم النحت حاليا وتساءل ألم يكن بالاندلس علماء يحرمون هذه الصوروالتماثيل والدولة العثمانية كان السلطين فيها يقرون الرسامين والخطاطين منهم وامل ان هذه التيارات المتشددة لن تغير وجه الحضارة من خلال تحريمها للفن باواعه خاصة فى مصر التى ستوعبت كل الفنون من الفراعة حتى الفن العالمى الحديث وكانت مدرسة الفنون الجميلة عام 1908 صدرا لنشر الفن الراقى لمصر والعالم العربى والشعب العربى لديه صحوة فنية فمن خلال متابعة اخبار الفن التشكيلى فى الدول العربية نجد زخما ونشاطا لكنالفن شىء راقى ومتذقيه ليسوا بالكثيرين شانه مل باقى الفنون واعتقد ان الدول العربية بها الكثير من الفناني المتميزين وشكلتهم عدم اهتمام الاعلام بهم وافتخر بانى عضو بنقابة الفنانين التشكيليين والتى تدعم اعضاء النقابة بشكل جيد واضاف سالت احد اعضاء البرلمان عن جماعة الاخوان المسلمون ورؤيته للفن التشكيلى فقال لى ارجع لفتاوى القرضاوى الى لا يحرم الفنون والموسيقى ام السلفيين والجماعات المتشددة بمختلف انواعها فهم يحرمون الفن وكانوا يعتدون احيانا على طلاب الفنون بجامعة المنيا خلال فترة الثمانينات لكنهم الان ال تشددا من السابق.