قالت الفنانة سهير رمزي، ان الاخوان المسلمين كانوا يعتقدون انها تتبعهم وتتعاطف معهم وقالت " دعوني لاجتماع مع محمد مرسي في فندق فيرمونت قبل الرئاسة ورفضت الدعوة وقلت لهم انا مؤيدة للفريق احمد شفيق".
وأضاقت خلال حوارها مع الاعلامية رولا خرسا في برنامج " البلد اليوم " علي فضائية صدي البلد ، كنت ابعد من يكون عن الحجاب لاني اعشق التمثيل كمهنه ولم اتخيل يوما ان اضع ايشارب علي راسي حتى قابلت الشيخ د.عمر عبد الكافي الذي قال لي جملة واحده " ربنا مخاصمك " والتي لم أكمل بعدها حياتي بدون حجاب وسعدت لي كل من الفنانة شهيرة والحاجه ياسمين الخيام.
وبالدموع تذكرت " رمزي" عدم معرفتها بوالدها عبد السلام الا في عمر ال13 سنة بعد ان عادت اليه والدتها الفنانه درية أحمد الا انها بكت علي زوج أمها عند وفاته أكثر من والدها الحقيقي ،، ويعود اسم رمزي في اسمها الي المنتج الكبير حسن رمزي لان والدها كان يرفض ان تمثل.
وروت رمزي لاول مرة في حوارها مع رولا خرسا كيف تقابلت مع زوجها "علاء الشربيني" رجل الاعمال وصاحب شركة سياحه مشهورة جدا – تقابلت معه خلال احدى رحلات العمرة والتي فوجئت باستقباله لها يوميا وتجهيز غرفتها بشكل مميز يوميا وترك الهدايا لها فيها وفوجئت في نهايه الرحله بطلبه ليدها والزواج منها بالتزامن مع قرار عودتها للتمثيل.
وأكدت انها مصدومة في الشيخ يوسف القرضاوي لانه كان مثال للاعتدال وهو من افتي لي بان لا مانع من عودتي للتمثيل طالما اظل علي حجابي واقدم رساله هادفه ، وانها مصدومة بشده في الشيخ صفوت حجازي الذي طالما تدرست علي يده وعلي دروسه المعتدله التي كان فيها ابعد ما يكون عن السياسة ثم اكتشفت تعصبه الشديد والدموي تجاه الاخوان.
وسردت رمزي جميع ذكرياتها مع الشيخ الشعراوي رحمه الله عليه الذي كان يحتضن جميع الفنانات المعتزلات في وقتها وكانوا يزوروه كل يوم جمعه وكان حريصا علي تبادل النصيحه وان يتناولوا الطعام في بيته.
وتابع انها ندمانه بشده وتتمني ان يغفر لها الله خطئها الشديد في اختيارها الذي اختراته لنفسها وهو تخليها عن الامومة التي رزقها بها الله لاكثر من 3 مرات وكانت في كل مرة تختار التخلي عنه في سبيل شهرتها ونجوميتها وارتباطها بأمها وخوفها من ان يتقاسم حبها معها أحد.
