أعلنت صحيفة "كلكلست" الإسرائيلية، اليوم، عن مضاعفة معدل الإنتاج من حقل الغاز الإسرائيلي "تمار" من 20 إلى 22 مليار متر مكعب في العام، بعد أن يتم مد خط أنابيب ثالث من البئر إلى منصة نفطية قبالة سواحل أشدود، لتوفير 6 مليارات متر مكعب من الغاز للاقتصاد الإسرائيلي، وضخ كمية مماثلة لغرف الإسالة بدمياط في مصر. وأكدت الصحيفة، أن مد الخط الثالث جاء وفقًا للاتفاقية، التي تم الاتفاق عليها، الأسبوع الماضي، حيث وقعت الشركات المالكة لحق استغلال حقل "تمار" للغاز الطبيعي، مذكرة تفاهم لبيع الغاز الطبيعي لشركة "يونيو فينوسا" الإسبانية، التي تملك مع شركة "إيني" الإيطالية مصنعًا لتصدير الغاز المسال في دمياط، وفقا للصحيفة.
وأضافت أن الشركات ستبيع خُمس الإنتاج لمصر، وأن اتفاقية التفاهم التي تم التوقيع عليها تنص على الوصول إلى اتفاقية رسمية خلال 6 أشهر مقبلة، وتقضي أن حقل "تمار" من الممكن أن يوفر سنويًا لمصر 4.5 مليار متر مكعب من الغاز لمدة 15 عامًا مقبلاً.
على الجانب الآخر، قال مصدر بوزارة البترول، اليوم، حول حديث الصحف الإسرائيلية قائلًا: "لا يمكن أن تتم الاتفاقية إلا بموافقة السلطات المصرية المختصة، وبما يحقق المصلحة القومية لمصر، ودون حل كل قضايا التحكيم التجارية المعلقة"، مؤكدًا أنه لن تتم الموافقة إلا إذا كانت هذه الصفقة تحقق قيمة مضافة مرتفعة للاقتصاد المصري.
جاء ذلك، فيما استمرت وزارة البترول المصرية، في نفي وجود أية مفاوضات حول استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، أو نقله لتصديره عبر الموانئ ووحدات الإسالة المصرية، مؤكدة أن خطاب الشركة العالمية الذي أرسلته لا يعد اتفاقًا كما ذكرت المواقع الإسرائيلية والإخبارية.