أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الأمطار الغزيرة تسببت في وقوع فيضانات في شمال فلوريدا، حيث لقت امرأة مصرعها، وكذلك في شرق الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأمر الذي يعد التأثير الأخير للعواصف والأعاصير التي دمرت في بداية الأسبوع وسط وجنوب البلاد.
وأعلن محافظ فلوريدا، ريك سكوت، حالة الطوارئ في 26 مقاطعة واقعة في شمال وشمال شرق الولاية من أجل تسهيل عمليات الإنقاذ. فقد سقطت أمطار في بعض الأماكن حتى 55 سنتيمترًا من المياه.
كما سقطت أمطار غزيرة على العاصمة الفيدرالية واشنطن التي شهدف قطع الطرق. وأنهار طريق في بالتيمور في ولاية ميريلاند المجاورة، وفقًا لما نقله خبراء الأرصاد الجوية في صحيفة "واشنطن بوست". وخرجت المظلات في نيويورك أيضًا.
وفي العديد من المطارات في شرق البلاد، تأخرت الرحلات الجوية بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب وكالة الطيران الفيدرالية الأمريكية.
وفي ولاية فلوريدا، توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا عندما غمرت المياه السيارة التي كانت تقودها في مدينة بينساكولا الأكثر تضررًا من الأمطار التي لم تتوقف منذ يوم الثلاثاء. وتم إجلاء المئات من منازلهم التي غمرتها المياه جزئياً. وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 28 ألف منزل.
كما شهدت ولاية ألاباما سقوط الأمطار، بعد أن اجتاحتها في وقت سابق الأعاصير الدموية، وكذلك في خمس ولايات أخرى، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصًا.