أكد السفير الدكتور محمود جاد المولي السناري، عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية لشؤون العلاقات الخارجية الاوربية أنه خلال ايام يصل وفد رفيع المستوي من الاتحاد الأوروبي بالمقر الرئيسي للاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية للقاء قيادات الاتحاد الدولي للشباب. وتم اتصال هاتفي من رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جيمس موران في مصر بالدكتورة علياء هاشم البياضي مستشار العلاقات الخارجية الاوربية ونائب رئيس المكتب الدولي للشؤون الاوربية بالاتحاد.
حيث أكد جيمس علي أهمية التعاون بين الاتحاد الاوربي والاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية داخل مصر وخارجها من خلال المشروعات الثقافية والحضارية. وأوضح موران أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية تكتسب أهمية خاصة في مجالات الشباب الوسطي المعتدل وذلك لما يواجهه هؤلاء الشباب من مشاكل ثقافية وحضاريه وعقدية علي مستوى العالم، مشيرا الي الشراكات التي أبرمها الاتحاد مع عدد من الهيئات المصرية ومنها جامعة الإسكندرية.
من جانبه"قال المهندس مينا جبرائيل عضو المكتب العام بالاتحاد لشؤون الاقليات أن السبب الرئيسي وراء هذا اللقاء هو- تأسيس مبدأ "المواطنة المصرية ودعم الجيش المصري ومؤسسته العسكرية والحقوق الأساسية، وحرية التنقل،وحماية الحقوق المدنية والسياسية) وضمان الحرية والأمن والعدل من خلال التعاون بين الدول الاوربية الأعضاء بالاتحادفي الشؤون الداخلية والعدل ودعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي عبر تدعيم سوق مشتركة بين الجانبين وتقوية دور مصر وجيشها الباسل في العالم في مجالات السياسة الخارجية والأمنية .
وأخيرا قالت المهندسة ريم عجرم نائب رئيس الاتحاد لشؤون الشباب ان هدف الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه في لقائاته مع الدول الاوربية والعربية الاعضاء بالاتحاد هو نشر رسالة وثقافة المحبة وبث روح التأخي البشري بين عنصري الامة مع تبادل الثقافات للمحبة والسلام الأول في فلسطين وفعاليات لقاء المبدعين من الشباب الوسطي الحضاري المصري بمشاركة رسمية ووطنية ودولية مميزة.ودعم المشير السيسي في انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية خارجيا بالدول الاوربية