وسط التقدم الكبير فى عالم صناعة الروبوتات الذى أصبح واقع نتعامل معه بشكل يومى وليس خيالا بفضل التكنولوجيا اقتحمت الروبوتات عالم الطب والعمليات الجراحية المختلفة. استطاع Carnegie Mellon أستاذ الروبوتات بجامعة "كارنيجى ميلون" ابتكار روبوت على شكل ثعبان يمكنه معاينة واستكشاف محطات الطاقة النووية المهجورة وتم تطوير نسخة جراحية منه بواسطة علماء الجامعة، لاستخدامه فى العمليات الجراحية برأس الإنسان ورقبته بدقة عالية.
يمكن استخدامه فى جراحات الرأس والرقبة، حيث أنه يدخل جسم المريض عن طريق الفم، مما يتيح للجراحين تصوير الأهداف الجراحية فى أماكن يصعب الوصول إليها وإجراء العمليات من خلال التحكم فيه من الخارج عن طريق الطبيب.