أكد الدكتور أحمد فهمي أحمد، رئيس مجلس الشورى، أن قيادات المؤسسات الصحفية القومية مستمرة في أداء مهامها إلى حين انتهاء اللجان المختصة من تحديد معايير ذلك الأداء، والتي يجب أن يأتي في مقدمتها الكفاءة المهنية العالية والكفاءة الإدارية، والقدرة على تطوير المؤسسة الصحفية، وألا يكونون ممن أسماهم ب«أذناب النظام السابق». وأضاف في سياق تصريحات أدلى بها اليوم الخميس، عقب مشاركته في مناقشة رسالة علمية للحصول على درجة الدكتوراة، بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، أن عدداً كبيراً من المؤسسات الصحفية القومية، يعتمد في تمويل صرف مرتبات العاملين بها على أجهزة الدولة بسبب الفساد المتراكم بها، موضحاً أن بعض هذه المؤسسات يعاني من زيادة معدل المرتجعات في إصداراتها إلى ما يقرب من 90 % من حجم ما يطبع منها، لافتاً إلى أن ديون هذه المؤسسات لمجلس الشورى بلغت 110 مليون جنيه، أما ديونها المستحقة للجهات الحكومية فتبلغ 3 مليارات جنيه. وأشاد الدكتور فهمي بتصريحات اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأربعاء، بشأن الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور الجديد، مشيراً إلى أنها تعد بمثابة المولود الديمقراطي الثالث بعد مجلسي الشعب والشورى. وأضاف أن الأعضاء المنسحبين من الجمعية يعبرون عن موقف سياسي ليس له صلة بوجود خلل ما في تشكيل الجمعية، معتبراً أن الجمعية تم تكوينها على أسس ديمقراطية لكل أطياف المجتمع، وأنه تم التشاور معها جميعا قبل تشكيل الجمعية.