استعان منظمى ندوه ( مستقبل الاعلام ) والتى اقمتها مجله الديمقراطيه بالاهرام بمقتطفات صوتية لنماذج مختلفة من أبناء الشعب المصري عن رغبتهم في أن تكون قناة النيل للاخبار مستقلة معبرة عن الشعب المصري والامة العربية ، وكان اللافت انها تناولت كل فئات الشعب المصري من قاهري وصعيدي وفلاح ورجل وامرأة وابن الحضر وابن الريف والمصريين في الخارج عبر الانترنت من فينا ولندن وباريس وغيرها فى فيلم تسجيلى اختتم بالتاكيد على رغبه فئات الشعب المختلفه على استقلال النيل للاخبار واتفق حسين عبد الغنى وياسر عبد العزيز على ضروره فصل النيل للاخبار وتحريرها من قطاع الاخبار مما يعطيها الفرصه للمنافسه بالاضافه لوضع ميزانيه ضخمه تتناسب مع قناه اخباريه مصريه وعلقت سميحة دحروج:الرئيس السابق لقناه النيل للاخبار على كلام حسين عبد الغني بضرورة توافر القرار السياسي اولا قائلة اننا لابد ان نستغل الفرصة قبل صدور القرار السياسي ولابد ان نجعل القرار ينطلق من القاعدة نحو الهرم ولا ننتظر القرار يأتي من فوق بل علينا ان نشارك في صنعه. مضيفة ان البداية هو تحويل القناة من رئاسة قطاع الاخبار الى رئاسة الاتحاد وهذا ممكن بناء على تجربة المعلومات والنايل تي في سابقا. كما اكدت على ضرورة التدريب من خلال معهد الاذاعة والتلفزيون.
واشاد خليل فهمي مدير مكتب البي بي سي بالقاهرة..بالاستعانه بالمقتطفات الصوتيه وكيف انها توجهت للناس لتعرف رايهم وليس راي المسئولين مشيرا ومشيدا بالمقتطفات الصوتية التي عرضت امامه. كما اشاد بشدة بموقف قناة النيل للاخبار قبل التنحي عندما تحولت الى مصدر رئيسي للاخبار وتوصل تامر حنفي مع المتظاهرين المطالبين باسقاط حسني مبارك امام ماسبيرو. -واكد عبد الفتاح فايد مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة: على ضرورة ارتفاع سقف الحرية ووجود كفاءة عالية وادرة مستقلة واضاف ان الاعلام حاليا سلاح ربما يسبق الجيوش -مضيفا تجربته بالمحطات الفضائية بمعظم الدول العربية وكان هناك صدى طيب في كل البلدان العربية عن شباب النيل للأخبار. واشار الى الشروط التي وضعها حسن حامد لاطلاق القناة وكانت سببا في نجاحها ومنها امور مثل الكفاءة الشخصية وغيرها، لكن قتاية تحسر على ان مشروع التوريث افسد مناخ الحرية وافسد مشروع قناة النيل للاخبار . وختم بان هناك أمل في المستقبل وقال لا نريد لمصر ان تفقد الريادة - وهنا لابد من استقلال القناة عن القطاع المشغول بأشياء أخرى