عرض ناصر امين عضو المجلس القومى لحقوق الانسان فيديو حول فض منطقة اعتصام رابعة العداوية اثناء اعتصام جماعة الإخوان المسلمين ، لافتا إلى الداخلية استخدمت فيها قنابل مسيلة للدموع فى بداية الامر . واشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس اليوم لاعلان تقرير تقصى الحقائق لفض اعتصام رابعة العداوية ، ان اول اطلاق نار كان من قبل المعتصمين ضد قوات الامن وهى التى اسفرت عن مقتل ضابط وعدد من افراد الامن ، مضيفا وتوالت احداث اطلاق نار من المعتصمين على قوات الامن واشتب مما أدىلاطلاق قوات الامن ضد المعتصمين فى شارع النصر وكل هذا كان قبل فض الاعتصام ، مما ادى إلى تغير مجرى اعتصام رابعة .
واثناء عملية فض الاعتصام تم اطلاق النار من قبل المعتصمين على الضابط الذى تحدث فى المكبر صوتى والذى كان يحث المعتصمين على فض اعتصام رابعة ، وادت إلى استشهاده ,, واضاف : وتغيرت مجرى الاحداث مرة ثانية وزادت الاشتباكات واستمرت حتى الساعة الواحدة بعد لظهر تقريبا وبعدها بدأت افراد الامن تحاول الدخول الى مقر الاعتصام وسط تبادل لاطلاق الرصاص ، مستطرادا : ثم حدثت هدنة وبعدها استطاعت قوات الامن السيطرة على المنطقة ، وحوالى الساعة الثالثة خرج عدد من المعتصمين عبر الممر الامن من الساعة الرابعة حتى الساعة السادسة عن طريق النصر.
وأكد أمين ان هناك عدد من المسلحين قاموا بالاختباء وسط المعتصميين السلميين ، حيث قاموا بأطلاق النار على قوت الامن ثم يقوموا مرة أخرى بالاختباء وسط المدنين ، مشيرا إلى أن بعض المعتصمين حاول الخروج من الاماكن المجاورة مما ادت لتعرض لخطورة من قبل بعض اللجان الشعبية .
اوضح أن هناك عدد من الانتهاكات صاحبت فض الاعتصام ، أخطرها قتل خارج نطاق القانون ، منها جاء نتيجة عن تعذيب داخل الاعتصام حيث وردت تقارير الطب الشرعى تشير بوجود 11 جثة توفت نتيجة التعذيب ، لافتا إلى الشهدات الناجين من جرائم التعذيب داخل الاعتصام ، مضيفا ومن ناحية أخرى قامت الداخلية بإلقاء القبض العشوائى خلال فض الاعتصام ، قوات الامن تعرضت لمحاولات استفزاز من قبل المعتصمين ، واستخدام المدنيين كادروع بشريه من قبل عناصر المسلحة داخل الاعتصام .