ترجمة منار طارق نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه كان كبار المديرين التنفيذيين بأخبار بي بي سي من بين سبعة موقعين على رسالة مفتوحة لحث السلطات المصرية لاطلاق سراح احد موظفي بي بي سي السابقين بيتر غرسته ، من السجن. ومن المقرر أن يمثل امام المحكمة في القاهرة هذا الاسبوع مع اثنين من زملائه قناة الجزيرة ، محمد فهمي و محمد باهر ، بتهمة نشر أخبار كاذبة .
يدعو مدير الأخبار لبي بي سي ، جيمس هاردينغ ، ونائبه ، فران انسورث ، إلى الإفراج عنه. و انضم اليهم الرئيس التنفيذي ل اي تي ان ، جون هاردي ، ورئيس سكاي نيوز ، جون ريلي. الثلاثة الآخرين الذين وقعوا هم جون بولمان، رئيس تحرير رويترز العالمية ؛ و ديبورا تيرنيس، رئيس بي سي نيوز ، و جون ويليامز، مدير تحرير الأخبار الدولية في ايه بي سي نيوز .
اجمالا، يواجه 20 صحفيا بما فيهم غرسته اتهامات. اتهم ستة عشر مصريون بالانتماء الى " منظمة ارهابية" وأربعة أجانب متهمين مساعدة ، أو نشر أخبار كاذبة . نعتقد أن السلطات المصرية مخطئة في أعمالها. فان دور الصحفي النزيه هو محاولة إثراء الناس بالمعرفة والثقافة و المعلومات حول عالمهم : تقديم تقرير و شرح، و عكس جميع جوانب القصة.
مهما كانت الظروف المحلية ، ينبغي أن تكون حرية التعبير مبدأ أساسيا لأي بلد - وجود الأصوات الناقدة التي يمكنها اختبار همة للنظام. كما يبين التاريخ ، هذا أمر حيوي. لذلك نحن نعتقد ان تحرك مصر يضر مستقبل الصحافة النزيهة في البلاد بشدة ، و ان أفعالها غير عادلة وغير مقبولة .
لذلك نود أن نضم أصواتنا إلى تلك التي دعت للإفراج عنه، بما في ذلك مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان . يجب اطلاق سراح بيتر غرسته لممارسة مهنتهم الصحفية.