قالت مصادر اليوم الجمعة إن كبار المرشحين فى انتخابات البرلمان الأوروبى هذا العام قد يشاركون فى مناظرات تليفزيونية هى الأولى من نوعها، وأنه سيتم بثها فى شتى أنحاء القارة، وسيختار الناخبون أعضاء البرلمان الأوروبى الجديد خلال الانتخابات التى ستجرى فى الفترة بين 22-25 مايو المقبل.
وستساهم الانتخابات التى تجرى كل خمس سنوات أيضا فى تهيئة أرضية جديدة تساعد فى تحديد من الذى سيتقلد منصب الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية التى تعد الذراع التنفيذى للاتحاد الأوروبى.
ويبلغ عدد من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم فى تلك الانتخابات نحو أربعمائة مليون ناخب فى دول المجموعة الأوروبية الثمانى والعشرين ولكن التاريخ أثبت من قبل أن الاهتمام بتلك الانتخابات يبدو ضعيفا وهو الأمر الذى يأمل المسئولون فى تغييره مع ترشيحات المفوضية.
ويتنافس فى تلك الانتخابات بالفعل كل من مارتين شولتز رئيس البرلمان الأوروبى عن الاشتراكيين ورئيس الوزراء البلجيكى السابق جى فيرهوفشتات عن الليبراليين والنقابى الفرنسى جوزيه بوفيه المعروف بمناهضته للعولمة والبرلمانية الأوروبية فرانشيسكا كيلر مرشحة حزب الخضر، وزعيم المعارضة اليونانية الكسيس تسيبراس المرشح عن أقصى اليسار.
وسيختار حزب الشعب الأوروبى المحافظ وهو يمثل أكبر فصيل فى البرلمان - مرشحه الرئيسى فى مارس المقبل. وتشير التوقعات إلى ارتفاع فرص فوز رئيس وزراء لكسمبورج الأسبق جان كلود يونكر، الذى كان اللاعب الرئيسى خلال أزمة منطقة اليورو، ويتولى اتحاد الإذاعات الأوروبية مسئولية تنظيم المناظرات بين المرشحين الأوروبيين.